وزير الدفاع اليمني: ردنا سيكون استراتيجياً وحاسماً.. وسنتصدى للتحشيدات الأميركية

طهران / 26 آب/اغسطس/ارنا- أكّد وزير الدفاع في حكومة صنعاء، اللواء الركن محمد العاطفي، جاهزية القوات المسلحة اليمنية، بمختلف تشكيلاتها، لتوجيه ضربات موجعة "في عمق الكيان الصهيوني".

وبحسب وكالة "سبأ" اليمنية للأنباء، جاء كلام العاطفي بعد اجتماع عسكري موسع برئاسته، وبمشاركة كل من رئيس هيئة الأركان العامة ونائبه، وقادة القوى والمناطق العسكرية، وعدد من كبار الضباط في القوات المسلحة اليمنية.

وأكد وزير الدفاع تلقي القوات المسلحة توجيهات شديدة وصارمة لتحديد الأساليب الملائمة والفعالة لمواجهة التحديات التي فرضها الاحتلال على اليمن والمنطقة"، مؤكداً أنّ "الكيان الصهيوني لن يجد منا إلا كل قوة وغلظة، وسيدفع الثمن باهظاً، رداً على تماديه في انتهاك سيادة الوطن".

وأشار العاطفي إلى أنّ "القرار العسكري القتالي تدارس كل المحددات العسكرية، وقرأ جيداً عناصر الضعف لدى العدو"، مؤكداً أنه "تم رصد أهم نقاط بنك الأهداف، وتحديدها بعناية وبدقة متناهية".

وشدّد العاطفي على امتلاك القوة الصاروخية، وسلاح الطيران المسير، والقوات البحرية "القدرات والإمكانات التي توفر لها التنفيذ الدقيق والتصويب المحكم".

وطمأن الوزير العاطفي الجميع بأن "رد محور الجهاد والمقاومة على إجرام العدو الصهيوني آتٍ وحتمي، كما أكد قائد الثورة (اليمنية)"، موضحاً أنه سيكون "رداً استراتيجياً وحاسماً".

وختم العاطفي بالتأكيد أنّ "التحشيدات العسكرية الأميركية في المنطقة، دفاعاً عن الكيان الصهيوني، لا تعني شيئاً"، مؤكداً أنه "سيتم التصدي لها بقوة، ومصيرها الفشل الذريع".

وفي سياق متصل، بارك المكتب السياسي لحركة أنصار الله في اليمن، لحزب الله، وأمينه العام السيد حسن نصر الله، الهجوم الكبير والشجاع الذي نفذته المقاومة، صباح الأحد، ضد الاحتلال الإسرائيلي، في إطار الرد على اغتيال القائد الكبير فؤاد شكر.

ورأت أنصار الله أنّ "هذا الرد القوي والفاعل في عمق كيان الاحتلال، والذي لا يزال مفتوحاً، يؤكّد أنّ المقاومة مقتدرة وقوية، وصادقة في وعدها ووعيدها".

وأضافت الحركة أنّها تشدّ على أيادي أبطال المقاومة الإسلامية وسواعدهم، وتبارك وتدعم كل خيارات وعمليات الرد على الاحتلال.

وفي الختام، شدّدت أنصار الله، من جديد، على أنّ "الرد اليمني آتٍ حتماً"، مشيرةً إلى أنّ "الأيام والليالي والميدان هي ما سيثبت ذلك".

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .