دمشق/2 شباط/فبراير/ارنا- اكد القنصل في السفارة الايرانية بدمشق عبد المجيد كانجو اليوم الخميس ان هدف المسلحين من خطف الزوار الايرانيين في سوريا هو الاساءة الي الجمهورية الاسلامية الايرانية من خلال الزعم ان ايران تتدخل في الشؤون الداخلية السورية.

وقال كانجو بحسب ما افاد القسم الاعلامی فی السفارة الایرانیة بدمشق: ان 'هذه الاسالیب باتت معروفة ومفضوحة وتم اثبات ان الایرانیین الذین عرضتهم قناة 'الجزیرة' علي انهم من الحرس الثوری هم مدنیین ولیسوا عسكریین'.

وخطف مسلحون مجهولون امس 11 زائراً إیرانیاً علي الطریق بین محافظتی حلب (شمال) وحماة (وسط) بعد أیام فقط من خطف مسلحین لـ 11 زائرا.

ودعا القنصل الایرانی الزوار الایرانیین الذین یرغبون بزیارة العتبات المقدسة فی سوریا الي القدوم عبر الجو ولیس عن طریق البر بعد عملیات الاختطاف التی تعرض لها الزوار فی الاراضی السوریة.

واعرب كانجو عن اسفه لانه رغم وجود تحذیرات متكررة من مؤسسة الحج والزیارة للزوار بعدم القدوم عن طریق البر فان البعض مازال یأتی عن طریق البر.

وندد كانجو بالأسالیب التی یتعامل بها المسلحون الخاطفون مع الزوار، حیث یقوم المسلحون بسلبهم اموالهم وجوازات سفرهم وهواتفهم النقالة وغیرها من حاجیات بحوزتهم.

وقال مسؤول مؤسسة الحج و الزیارة فی سوریة مسعود اخوان امس فی تصریح لمراسل 'ارنا'، إن الزائرین الذین تم اختطافهم كانوا ضمن حافلة أقلتهم من مدینة خرم اباد التابعة لمحافظة لرستان.

وأوضح اخوان، ان 'الحافلة كانت فی طریقها إلي دمشق عندما هاجمتها مجموعة مسلحة وخطفت 11 زائرا من الحافلة'.

وذكر، أن الخاطفین اختاروا الشباب من ركاب الحافلة، وأقدموا علي سلب النقود والهواتف الجوّالة التی كانت بحوزة الزائرین الموجودین علي متن الحافلة.

وأشار إلي، أن شرطة مدینة حماة تقوم حالیاً (امس) بتنظیم ضبط بالحادثة عبر الإستماع الي إفادات من تبقي فی الحافلة من الزوار.

وقام مسلحون یوم الخمیس بمهاجمة حافلة فی وسط سوریة تقل زوارا إیرانیین وخطفوا 11 زائرا.

ویأتی ذلك أیضاً بعد أكثر من شهر من اختطاف سبع مهندسین إیرانیین یعملون فی محطة جندر لتولید الطاقة الكهربائیة فی حمص وسط سوریا.

وبالتطور الأخیر، یرتفع عدد الاشخاص الإیرانیین المختطفین فی سوریة إلي 29 شخصا.

انتهي 5 **2131 **1436 ** 2342