بيروت/ 7 شباط / فبراير/ إرنا – أعلن سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان غضنفر ركن آبادي أنه يواصل العمل مع الحكومة اللبنانية لمتابعة المعلمات التي تحدثت عن نقل المهندسين الإيرانيين السبعة المختطفين في سوريا إلي شمال لبنان، للتحقق من صحة هذه المعلومات والعمل علي إطلاق سراح المختطفين.

وأوضح السفیر ركن آبادی فی تصریح للصحافیین بعد لقائه الرئیس اللبنانی الأسبق إمیل لحود الیوم الثلاثاء أن الخبر العاجل الذی تناقلته بعض وسائل الإعلام عن إطلاق سراح إیرانیین مختطفین فی سوریا، ان هؤلاء جزء من 28 مدنیاً إیرانیاً جري اختطافهم فی سوریا عندما كانوا فی طریقهم لزیارة العتبات المقدسة، إضافة إلي المهندسین السبعة الذین اختطفوا من مركز عملهم .

ورداً عن سؤال آخر لفت السفیر ركن آبادی إلي أن المهندسین الإیرانیین السبعة كانوا یعملون فی محطة كهرباء بالقرب من حمص عندما جري اختطافهم، 'لكن أیضا 28 شخصا خطفوا من جانب المجموعات التی تدعی انها ترید أن تعمل ثورة دیمقراطیة، قامت بإنزال الناس من كبار السن فی منتصف اللیل من الباصات التی كانوا یستقلونها من إیران ضمن رحلات الي دمشق لزیارة العتبات المقدسة وتركوا النساء والاولاد یبكون'.مؤكداً أن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة تتابع العمل من أجل إطلاق سراح المخطوفین جمیعاً.

وعمّا إذا كان لقی تجاوبا من وزیر الداخلیة اللبنانی مروان شربل عندما زاره أمس وطلب منه التأكد من صحة خبر نقل المهندسین الإیرانیین الي شمال لبنان، قال السفیر ركن آبادی: لقد 'تابعنا هذاالموضوع مع الوزیر شربل الذی وعدنا بمتابعة جادة للتأكد من هذا الخبر. والبارحة ایضا تحدثنا بآخر الإجراءات التی قامت بها وزارة الداخلیة والقوات الأمنیة فی لبنان حول هذا الموضوع، واتفقنا علي ان نبقي علي تواصل واستمرار المتابعة فی هذا المجال'.

ووفقاً لتقریر وكالة الجمهوریة الإسلامیة للأنباء – 'إرنا' من بیروت فقد التقي السفیر ركن آبادی الیوم وزیر الطاقة اللبنانی جبران باسیل، وبحث معه العلاقات الثنائیة بین البلدین، وسبل التعاون علي مستوي الطاقة ومشاریع المیاه والكهرباء.

وأوضح السفیر ركن آبادی بعد اللقاء أنه تحدث مع الوزیر باسیل عن 'المشاریع والعروض التی قدمت للتنفیذ فی لبنان فی مجال السدود والمیاه والكهرباء، كما تركز البحث علي آلیات تنفیذ سد بلعة فی البترون (شمال لبنان) والسدود فی المناطق الاخري، وكذلك فی ما یتعلق باستجرار الطاقة الكهربائیة من ایران إلي لبنان، وانشاء معامل لانتاج الطاقة تلبی حاجات لبنان وتؤدی إلي 'نتیجة مرضیة للشعب اللبنانی'.

انتهي **2080** 1837