طهران/18 تموز/يوليو/ارنا- دانت وزارة الخارجية الايرانية في بيان اصدرته اليوم الاربعاء، التفجير الارهابي الذي وقع اليوم في دمشق ودعت الي الوقف الفوري للتدخل الاجنبي وتدفق الاسلحة والعتاد الي داخل سوريا .

واستنكرت وزارة الخارجیة الایرانیة، بشدة التفجیر الارهابی فی دمشق والذی اسفر عن مقتل واصابة عدد من المسؤولین السوریین بمن فیهم وزیر الدفاع، وقدمت تعازی الشعب والحكومة فی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، لسوریا واعلنت تعاطفها مع ذوی الضحایا.

وجاء فی البیان، بان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وكما اكدت باستمرار، تدین ای استخدام للعنف وعملیات التدمیر وتعتقد بان اجراء الحوار بهدف التوصل الی حلول سیاسیة لتخطی المشاكل الحالیة، هوالسبیل الوحید لتسویة الازمة السوریة الحالیة لان ای انعدام للاستقرار فی سوریا یمكن ان یؤجج التوتر والازمة فی المنطقة ویؤدی الی انتشار المزید من العنف وعدم الاستقرار فیها.

واضاف البیان انه مما لا شك فیه ان التدخل الاجنبی وارسال الاسلحة والعتاد الی داخل سوریا ودعم بعض الاطراف الاقلیمیة والدولیة للعملیات الارهابیة التی تستهدف الامن والاستقرار فی سوریا وشعبها المقاوم، سوف لن تجدی نفعا ویجب وقف هذه الممارسات باسرع وقت.

كما دان وزیر الخارجیة الایرانی علی اكبر صالحی فی اتصالین هاتفیین منفصلین اجراهما مع مبعوث الامم المتحدة لحل الازمة السوریة 'كوفی عنان' ووزیر الخارجیة السوری 'ولید المعلم'، دان العمل الارهابی الذی وقع الیوم الاربعاء فی دمشق.

وقتل وزیر الدفاع السوری العماد داوود راجحة ونائبه العماد اصف شوكت ومعاون نائب الرئیس السوری حسن تركمانی الیوم الاربعاء فی هذا التفجیر الارهابی كما جرح عدد اخر من المسؤولین من ضمنهم وزیر الداخلیة محمد الشعار.

انتهی ** 2344 ** 2342