طهران 27 اب / اغسطس - حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس عراقجي من تبعات القيام باي عمل عسكري ضد سوريا وقال:ان الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها ضحية السلاح الكيماوي تدين استخدام هذا السلاح من قبل اي جهه كانت.

وقال عراقجي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء في رده علي سوال بشان تمهيدات بعض الدول الغربية والعربية لمهاجمة سوريا عسكريا بزعم ان الحكومة السورية استخدمت السلاح الكيماوي ضد المعارضة : ان الدول الغربية تنتهج ساسية مزدوجة وانها لم تلتزم بعمق باي معيار.

واضاف: في اي مكان يكون الارهابيون في خدمة مصالح الغرب فان الغرب سيدعم هذه المجموعات.

واضاف: في الايام الاخيرة وبذريعة ان الهجمات الكيماوية في سوريا قد نفذتها حكومة هذا البلد فقد افتعلت الاجواء بشكل واسع بشان مهاجمة سوريا عسكريا.

وتابع : ان كافة اسلحة الدمار الشامل تتعارض مع تعالم الدين الاسلامي الحنيف والاخلاق و الانسانية.

واشار المتحدث باسم الخارجية الي وجود دلائل ووثائق تشير الي ان المجموعات الارهابية هي التي قامت بشان الهجوم الكيماوي وقال ان الحكومة الروسية قد عرضت وثائق في هذا المجال لمجلس الامن .

وحذر عراقجي بشدة من مهاجمة سوريا عسكريا وقال :من المؤكد ان يكون لهذا الاجراء تبعات خطيرة وعواقب وخيمة.

واضاف ان تبعات هذا الهجوم العسكري لن تنحصر علي هذا البلد فحسب بل ستشمل كافة دول المنطقة ، موكدا ان منطقتنا بحاجة الي الهدوء للتوصل الي حل سياسي للمشاكل الراهنة .

1462 ** 1718