واضاف ظريف في حديث مع مراسل ارنا حول محاولات بعض الدول لايجاد اجماع عالمي ضد الحكومة السورية قائلا انه ليس هناك اجماع عالمي بهذا الشان لكن الغربيين واميركا يحاولون خلق صورة غيرحقيقية.
وصرح انه من الموسف جدا باننا نسمع اخبارا من اميركا هذه الايام توكد مرة اخري ان الحكومة الاميركية وبالرغم من اطلاعها علي استخدام نظام صدام للسلاح الكيمياوي كانت تقدم اليه معلومات اسهمت في استخدام السلاح الكيمياوي.
واكد اننا لا نقبل استخدام السلاح الكيمياوي من قبل اي كان وندين استخدامه.
وقال انه ونظرا الي كافة الجوانب غيرالانسانية وغيرالمقبولة لاستخدام السلاح الكيمياوي فان اي احد لم يقدم وثيقة تشير الي ان هذا الاستخدام جاء من قبل الحكومة السورية بل ربما ان اكثر القرائن سواء كانت ميدانية او استخباراتية تشير الي ان السلاح الكيمياوي استخدم من قبل الاخرين وتم تقديمه الي الجماعات التكفيرية الموجودة في سوريا من قبل القوي الاجنبية.
واضاف ان السبب ايضا هي ان الاميركان قد وفروا لانفسهم الارضية التي توقعهم في الفخ وانهم قد وفروا هذه الارضية ايضا من خلال الاعلان عن بعض السياسات.
وقال ان الذين يوججون نار الحرب يجب ان يتحملوا المسوولية تجاه كافة هولاء الاناس الابرياء الذين قتلوا في سوريا وكل الدمار الذي لحق بهذا البلد بسبب القلق السياسي لبعض الدول او جماعة محدودة فقط.
واضاف انهم يجب ان يتحملوا مسوولية اذكاء التطرف في سوريا التطرف الذي سيطالهم هم مضيفا ان الذين قاموا بدعم صدام وطالبان والقاعدة لتحقيق اهداف قصيرة الامد يرون بان هولاء اصبحوا اليوم مصدر قلق ومشاكل لهم.
واضاف انه يجب عليهم بان لا يزجوا بانفسهم في الصراع وان يعلموا بان تاجيج هذا الوضع سيلحق الضرر بالشعب السوري والمنطقة والسلام والامن الدولي كما ظهر خلال العامين المنصرمين ومن الموكد انه ستودي الي ظروف لا تخدم اي احد.
وتابع ظريف انه لذلك فان هذه المجموعة من الظروف تشير الي دقة الوضع وضرورة التحلي بالحكمه واستشراف المستقبل حيث نامل بان يتصرف كافة الفاعلين علي الصعيد الدولي خاصة الذين يجعلون انفسهم في موقع اتخاذ القرار للعالم ان يتعاملوا مع هذه القضيه بمزيد من العقل والحصافة .
انتهي**2018** 1718
تاريخ النشر: ٢٧ أغسطس ٢٠١٣ - ٢٠:١١
طهران/27اب/اغسطس- اكد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد جواد ظريف اننا نعتبر استخدام السلاح الكيمياوي من قبل اي كان غيرمقبول وندين استخدامه قائلا انني استبعد بان تفتقد اميركا الي الحكمه لدرجه تدفعها الي خوض حرب جديدة في المنطقة.