وادان ظريف خلال هذه الاتصالات الهاتفية التي اجراها مع وزراء خارجية الاردن والكويت وايطاليا وسويسرا وبلجيكا واسبانيا واليونان وفرنسا وجمهورية اذربيجان والجزائر ادان استخدام السلاح الكيماوي من اي طرف كان وقال انه ليس هناك اي دولة في العالم مثل الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت ضحية استخدام مثل هذه الاسلحة ولذلك نحن ندين استخدام السلاح الكيماوي من اي طرف كان ونطالب مفتشي الامم المتحدة بان يقوموا بتحقيقات شاملة بعيدا عن اصدار اي حكم مسبق تجاه منفذ هذا العمل المؤلم .
واشار ظريف الي موافقة الحكومة السورية علي طلب الجمهورية الاسلامية الايرانية للسماح بدخول مفتشي الامم المتحدة الي المناطق المعرضة للسلاح الكيماوي واجراء تحقيقات حول استخدامه محذرا من اتخاذ قرارات متسرعة قائلا : ان النتيجة القطعية لهذه التحقيقات بحاجة الي مزيد من الدراسة والبحث من قبل المفتشين الدوليين .
وتابع : ان التحقيقات الاولية تشير الي ان المواد المستخدمة كانت مصنعة يدويا وليست من القنابل الكيماوية الاعتيادية ولذلك لايحق لاي احد ان يحكم بشكل متسرع ويعتبر الحكومة والجيش في سوريا مقصرا في استخدام المواد الكيماوية .
وتطرق ظريف الي التهديد باللجوء الي القوة في الازمة السورية من قبل بعض الدول وقال ان العالم لايطيق ابدا حربا اخري وان اللجوء الي القوة في القرن ال21 امر مرفوض بحيث سيزيد من حدة الازمة بدل تخفيفها .
واكد وزير الخارجية الايراني ان الازمة السورية ليس لها حل عسكري وعلي الجميع ان يسعي للتوصل الي حل سياسي بهدف اعادة الاستقرار الي سوريا وعلي هذا الاساس فان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم المبادرات المبنية علي وقف العنف واجراء الحوار بين جميع الاطراف السورية .
من جانبهم اعلن وزراء خارجية هذه الدول عن قلقهم من الاوضاع في سوريا شارحين مواقف بلدانهم من التطورات الاخيرة في هذا البلد .
وقد اعلن وزيرا خارجية ايطاليا وسويسرا رفضهما الصريح لاي هجوم عسكري ضد سوريا .
انتهي ** 1837
تاريخ النشر: ٢٨ أغسطس ٢٠١٣ - ٢٢:٠٩
طهران - 28 اب - اغسطس - ارنا - اجري وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف مساء الاربعاء حوارات هاتفية مع 10 من نظرائه في العالم حول مستجدات الاوضاع في سوريا .