بغداد/8 ایلول/سبتمبر- اعرب وزیر خارجیة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة محمد جواد ظریف عن القلق من اندلاع نار الحرب فی المنطقة وقال، ان اشعال نیران الحرب سیعرض المنطقة والعالم للخطر لذلك فاننا ندعو الجمیع لالتزام القانون الدولی وتجنب استخدام القوة.

وقال ظریف خلال موتمره الصحفی المشترك مع نظیره العراقی هوشیار زیباری فی العاصمة العراقیة بغداد، ان توصیتنا لكافة الاطراف المتنازعة فی سوریا ان تجلس الی طاولة المفاوضات كی نشهد انهاء الصراعات والاقتتال بین الاخوة فی هذا البلد.

واكد انه لم یكن هنالك شعب فی العالم بقدر الشعبین الایرانی والعراقی وقع ضحیة السلاح الكیمیاوی الذی استخدمه نظام صدام وتجاهل المجتمع الدولی تجاه استخدام هذا السلاح، مضیفا ان لا شعب یدرك معنی ادانة استخدام السلاح الكیمیاوی قدر ما یدركه هذان الشعبان ایضا.

واكد قائلا، اننا احق من ای احد بادانة الاسلحة الكیمیاویة لذلك فاننا احق فی مكافحة هذا النوع من الاسلحة فی المنطقة.

واضاف، اننا فی موقف اخلاقی رفیع جدا لادانة السلاح الكیمیاوی ولا یمكن لاحد ان یمتلك مثل هذا الموقف الاخلاقی بقدر ما نمتلكه نحن.

وصرح ان المنطقة تمر بظروف حساسة جدا وان دول المنطقه بحاجة الی التعاون المشترك، مضیفا ان دول المنطقة ستتضرر جراء تصاعد حدة التطرف والتفرقة والحرب والطائفیة لذلك فنحن بحاجة الي جهود مشتركة كی نحول دون وقوع حرب مدمرة.

واعرب عن امله بان تتعزز العلاقات بین ایران والعراق من خلال زیارة رئیس مجلس النواب ورئیس الوزراء العراقی الی طهران فی المستقبل القریب اكثر من ذی قبل.

واشار الی ان العلاقات بین الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة والعراقیة مبنیة علی اساس الاواصر الدینیة، قائلا ان استقرار العراق وتقدمه هو استقرار ایران وتقدمها لان هذا الاستقرار والتقدم والسلام لا یمكن ان یتجزا عن بعضه البعض.

واعرب عن امله بان یكون هذا التعاون فی اطار المساعدة بتنمیة البلدین والسلام والامن الاقلیمیین.

یتبع**2018 ** 2342