تاريخ النشر: ١٦ فبراير ٢٠١٦ - ٢٠:١٢

طهران - 16 شباط - فبراير - ارنا - اكد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها اكبر قوة اقليمية، تصون السلام والامن في المنطقة وتدافع عن شعوبها.

وقال ولايتي في كلمة له خلال ملتقي 'تبيين اهمية البحار والقوة البحرية الاستراتيجية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية بالاعتماد علي توجيهات وأوامر قائد الثورة الاسلامية والقائد العام للقوات المسلحة' : انه لو لم نقدم الدعم للعراق لكان داعش قد احتل بغداد بدعم من الانظمة الرجعية في المنطقة والاميركيين.
واشار الي ان وزير الخارجية الاميركي قال في وقت سابق لنظيره الايراني بان ايران دعمت العراقيين.
وتابع رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام قائلا: ان وزير الخارجية الايراني رد علي نظيره الاميركي بالقول، نعم نحن قدمنا الدعم لانه لو لم نقدم الدعم لكان الدواعش يتحدثون معكم هاتفيا من بغداد وليس من الموصل.
وتطرق ولايتي الي مساعدات ايران المقدمة الي سوريا، وقال: انه في سوريا نقدم الدعم لشعبها وحكومتها القانونية التي تعتبر الممثل القانوني في المنظمة الدولية، وهذا دليل علي شرعيتها.
ومضي رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام يقول: ان بعض دول المنطقة مثل السعودية وبدعم من اميركا واسرائيل تتعامل بغطرسة وتحاول الاطاحة بالحكومة السورية التي هي حلقة ذهبية في جبهة المقاومة في مواجهة الصهاينة.
واضاف ولايتي: لقد مضت خمس سنوات ولم يتمكنوا من اسقاط سوريا، وهذا بمعظمه يعود للدعم من ايران.
واردف رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام: ان ايران اظهرت هذه القدرة، ولجمت قراصنة البحر الصوماليين عند مضيق باب المندب، ووفرت الحماية ليس للسفن الايرانية فحسب وانما للجميع ايضا.
واضاف، ان ايران التي لها مثل هذا النهج بعد الثورة وتصون أمن المنطقة، هي بالتاكيد بحاجة الي قوة بحرية قوية وهو من حق ايران.
انتهي ** 1837