واوضح الرئیس روحانی فی جمع المراسلین 'قامت الدول الست فی منطقة الخلیج الفارسی فی الاونة الاخیرة بارسال رسالة لنا عبر الكویت بشان حل سوء الفهم ورفع مستوي العلاقات ونحن رحبنا بمبدأ الرسالة وسیتم خلال زیارة اثنین من الدول الاعضاء فی مجلس التعاون تبادل وجهات النظر فی هذا المجال'.
واكد بالقول ان سیاسة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة قائمة علي حسن الجوار وضمان الامن فی منطقة الخلیج الفارسی وان ایران لم ولن تفكر بتاتا بای اعتداء علي احد او ای تدخل فی الشؤون الداخلیة للدول الاخري كما انها لاترید فرض عقائدها الدینیة او المذهبیة او السیاسیة علي الاخرین وان سیاستنا طالما كانت قائمة علي التعاون المشترك مع الاصدقاء والدول الاسلامیة.
واشار الي اهمیة الخلیج الفارسی قال 'نحن اعلنا دوما ان دول الخلیج الفارسی هی المسؤولة عن ضمان الامن فی هذه المنطقة من حیث ان دول المنطقة تتمتع بالوعی والنضج الكافیین وقادرة علي ضمان الامن بنفسها'.
وقال رئیس الجمهوریة 'لابد ان نفكر بالوحدة اكثر من ای وقت اخر و نعمل علي سد الفجوة المزیفة التی اوجدتها القوي الكبري بین السنة الشیعة من حیث ان التعایش السلمی طالما كان قائما بین الشیعة والسنة علي مر القرون'.
وشدد الرئیس روحانی بالقول ان فوبیا ایران و فوبیا الشیعة وفوبیا الجیران كلها من صنیعة الاجانب وان دول المنطقة طالما عاشت جنبا الي جنب وان ای سوء فهم یمكن تسویته بالحوار وان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة دعت دوما الي الارتقاء بمستوي العلاقات وارساء اسس الامن والاستقرار والوحدة والامن فی المنطقة.
وقال 'هناك ارضیات عدیدة لتوسیع العلاقات بین الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ودول منطقة الخلیج الفارسی وان تطویر التعاون الثنائی سیكون احد اهم محاور المباحثات خلال هذه الزیارة'.
واوضح ان زیارته هذه تأتی تلبیة لدعوة رسمیة من سلطان عمان و امیر الكویت.
وفیما اشار الی العلاقات الودیة التی تربط ایران بسلطنة عمان والكویت اضاف ان المنطقة تعانی حالیا من عدم الاستقرار لذلك ان محادثاته خلال زیارته هذه ستركز علی القضایا الاقلیمیة بما فیها التطورات فی العراق و سوریا و الیمن و دور سلطنة عمان و الكویت البارز فی حقن الدماء فی الیمن.
انتهي** 1110**1369
تاريخ النشر: ١٥ فبراير ٢٠١٧ - ٠٨:٤٣
طهران/ 15 شباط/ فبرایر- قال رئیس الجمهوریة الاسلامیة الدكتور حسن روحانی قبیل مغادرته طهران الي مسقط ان ایران رحبت بالرسالة التی نقلتها الكویت اخیرا لها عن الدول الست فی منطقة الخلیج الفارسی بشان حل سوء الفهم الموجود والعمل من اجل الارتقاء بمستوي العلاقات الثنائیة.