الجزائر / 4 آب / أغسطس / إرنا- قالت سفيرة الكيان الصهيوني بفرنسا إن الجزائر تقاوم بشكل قوي توسع الكيان الصهيوني في القارة الإفريقية، وأنها 'تلعب دورا سلبيا' تجاه محاولة الكيان الصهيوني الحصول علي صفة عضو مراقب في الاتحاد الافريقي.

وقالت سفيرة دولة الاحتلال لدي فرنسا أليزا بن نون، في حوار أجرته مع صحيفة 'لوموند' الفرنسية وتناقلته عدة مواقع إخبارية: 'هناك مقاومة قوية، تحاول إسرائيل استعادة صفة عضو مراقب في الاتحاد الأفريقي، ولكن هناك دولا إفريقية متأثرة بدول عربية أو دول أخري لا تحبذ إسرائيل'، مشيرة إلي أن 'الجزائر -علي سبيل المثال- تلعب دورا سلبيا'.
وأضافت أليزا بن نون قائلة: 'جنوب افريقيا، رغم علاقاتنا الدبلوماسية، تنتهج سياسة حاسمة جدا تجاه إسرائيل. كما أن ايران التي تلعب دورا في إفريقيا، تنشر سياستها ضد اسرائيل في القارة'.
وبشأن القمة الإسرائيلية الإفريقية التي ستنعقد شهر أكتوبر المقبل في توغو أكدت سفيرة الكيان الصهيوني بفرنسا أنها إشارة لتعزيز العلاقات بين إسرائيل والقارة الافريقية، مؤكدة عزم سلطات الكيان التوسع في القارة الافريقية عن طريق الاستثمار وخلق علاقات مع عدد من الدول الافريقية.
وتسعي سلطات الكيان الصهيوني للحصول علي صفة عضو مراقب في الاتحاد الافريقي وهو ما أكده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العام الماضي، معتبرا أنه يمثل 'أهمية كبيرة جدا'، مشيدا بجهود تبذل في هذا الإطار، وأضاف نتنياهو أنه سمع تصريحات واضحة ومهمة جداً من الرئيس الكيني قال فيها إنه وزعماء أفارقة آخرين سيعملون علي إعادة إسرائيل إلي مكانة مراقب بالاتحاد الأفريقي.
و ترفض الجزائر بشكل قطعي التطبيع مع الكيان الإسرائيلي المحتل منذ استقلالها وحتي اليوم، ومبدأها واضح بشأن القضية الفلسطينية منذ مقولة رئيسها الراحل 'هواري بومدين': 'الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة'.
وهذا الموقف من الحكومة الجزائرية نابع من موقف الشعب الجزائري الرافض لأي تواجد إسرائيلي صهيوني علي الأراضي الفلسطينية.
انتهي**472**2041**2344