غزة/12 تشرين الأول / أكتوبر/ارنا- وقعت حركتا فتح وحماس ظهر الخميس، اتفاق المصالحة الوطنية في القاهرة، برعاية مصرية وبحضور وزير المخابرات المصري خالد فوزي.

وأكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية 'حماس' ورئيس وفد حماس إلي القاهرة صالح العاروري أن الحركتين ملتزمتان باتفاقيات المصالحة التي وقعت في القاهرة عام 2011م، مبيناً أنهم لم يعقدوا اتفاقات جديدة.
وبيّن العاروري أن حوارات القاهرة تركز علي تمكين الحكومة بالعمل بكامل صلاحيتها في الضفة وغزة، مشدداً أن حماس ستعمل بكل قوتها لإنجاح المصالحة.
وأوضح أن إستراتيجية الحركة هي تطبيق المصالحة خطوة خطوة حتي تستطيع تحقيقها بشكل كامل.
وشدد العاروري علي عزم الحركة وجديتها هذه المرة وكل مرة علي إنهاء الانقسام، مبيناً أن حماس بادرت في قرار أحادي مع الإخوة في مصر عندما حلت اللجنة الإدارية وفتحت الباب من أجل الوصول لهذه المصالحة.
وتابع 'سنعمل بكل قوتنا من أجل إنجاح المصالحة لتكون أرضية نحو مواجهة المشروع الصهيوني وتحقيق آمال شعبنا في الحصول علي دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وشكر نائب رئيس المكتب السياسي لحماس الإخوة في مصر بكل المستويات علي الجهود العظيمة التي بذلوها لتحقيق المصالحة، كما شكر شعبنا الفلسطيني الذي صبر وما زال يحمل الأمل والقوة في أن يصل إلي أمله وتطلعاته.
*الحكومة والمعابر
من جانبه قال مسؤول وفد فتح في القاهرة عزام الأحمد، إنه جري الاتفاق علي أن تعود حكومة الوفاق الوطني لتعمل بشكل طبيعي وبكامل صلاحيتها وفق القانون الأساسي والأنظمة المعمول بها بالمؤسسات والهيئات كافة وبلا استثناء في قطاع غزة.
ونوه إلي أن جري الاتفاق علي تسليم المعابر للحكومة وإدارتها كاملة، مبيناً أنه سيتم علي الفور وبموعد أقصاه 1/11 انتشار حرس الرئاسة علي طول الحدود مع مصر.
ونوه إلي أنه تم الاتفاق علي حل جذري لقضية الموظفين، ودعوة الفصائل الفلسطينية لحضور اجتماع مقبل في القاهرة.
انتهي**386** 2344