ويرى مراقبون فلسطينيون أن الاحتلال الصهيوني يحاول حرف الانظار عما يجري في الضفة الغربية والقدس من عمليات فدائية فردية ردا على اعتداءات المستوطنين وشرطة الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك.
ويقول الناطق باسم حركة "حماس "فوزي برهوم" إن قصف واستهداف الاحتلال الإسرائيلي لمواقع المقاومة في غزة رسالة تصعيد وعدوان تهدف إلى حرف الأنظار عما يجري من أعمال شجاعة في الضفة الغربية، أربكت العدو وعمقت أزماته الداخلية".
ويشدد برهوم المتحدث باسم حركة حماس أن المقاومة لن تسمح بأن تكون غزة مسرحا لتصدير أزمات الاحتلال الصهيوني، مؤكدا على أن المقاومة ستكون حاضرة بكل قوة للرد على تجاوزات الاحتلال الصهيوني.
ويقول "نحن بحاجة إلى كل صوت أو فعل يقف إلى جانب المقاومة وأبناء الشعب الفلسطيني لمواجهة سياسة الاحتلال"، لافتا إلى أن الاحتلال لا يشكل خطرا على فلسطين وحدها بل على المنطقة، داعيا إلى استعادة قوة محور المقاومة والممانعة لمواجهة مخططات الاحتلال الصهيوني.
من ناحيته، يشدد "نائل أبو عودة" رئيس المكتب السياسي لحركة المجاهدين الفلسطينية أن محور المقاومة والممانعة يشكل وحدة متكاملة أمام مشاريع التصفية التي تستهدف القضية الفلسطينية.
ويقول أبو عودة " إن محور المقاومة قادر على تلقين العدو درسا في حال أقدم على أي استهدف الجبهة اللبنانية أو الفلسطينية".
من جهتها حملت حركه الجهاد الاسلامي في فلسطين الاحتلال الصهيوني المسؤولية عن جريمة قتل الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا شهداء خلال الليلة الماضية شمال قطاع غزة وهم الشهيدمحمد سمير ترامسي، الشهيد محمود عادل الولايده. والشهيد محمد فريد أبو ناموس.
وأضاف بيان صادر عن الحركة :"إن جريمة استهداف ثلة من الشبان الغاضب ضد الاٍرهاب الممنهج والعدوان المتصاعد والحصار المتواصل والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى والعدوان على الأسرى والتوسع الاستيطاني، هي عدوان يأتي في سياق الحرب المعلنة على شعبنا والتي يأتي استمرار الحصار واحدا من فصولها البشعة.
انتهى**387**1110