طهران/ 24 آب / اغسطس/ ارنا - قال الرئيس الإيراني حسن روحاني ان خطاب الثورة الذي أوجده الإمام الخميني الراحل كان يتسم باستيعاب الآخر ولم يكن خطابا ضيقا أو منغلقا.

وأضاف روحاني في حديث له اليوم السبت في مراسم تجديد العهد مع نهج ومبادئ الإمام الخميني رضوان الله عليه، ان هذا الخطاب فتح المجال لكل العقائد والأفكار والتوجهات واستوعبها جميعا ولم يضيق على أي شخص ، وبالتالي علينا مواصلة هذا الخطاب بأبعاده الواسعة .

وفي هذه المراسم التي أقيمت عند مرقد الامام الخميني أعرب روحاني عن ارتياحه لإنطلاق اسبوع الحكومة من هذا المكان وتشرفه وأعضاء حكومته بزيارة ضريح الإمام وتجديد العهد مع نهجه وخطه وسيرته .
وأشار الرئيس روحاني إلى أن الإمام الخميني أحدث نهضة إسلامية كبرى تكللت بانتصار  الثورة الإسلامية في إيران، وبعد الانتصار  كان الإمام هو مهندس وباني أسس الجمهورية الإسلامية ، وهو الذي رسم لنا طريق خدمة الشعب .
وأوضح روحاني ان المراحل   الثلاث وهي ، النهضة الإسلامية،  والثورة الإسلامية،  والجمهورية الإسلامية ، تمثل خطا واحدا يكمل بعضه بعضا،  مضيفا ان الخطاب الذي أوجده الإمام الراحل كان منفتحا على الجميع ومستوعبا لكل العقائد والأفكار والآراء ، ولابد لنا من مواصلة هذا الخطاب.
وأكد أن هذا الخطاب تحول إلى استراتيجية في ظل الجمهورية الإسلامية .

ونوه روحاني الى انه بعد ثلاثة عقود بعد رحيل الامام الخميني (رض) فان الجمهورية الاسلامية الايرانية تمتلك الكرامة والاقتدار في منطقة الشرق الاوسط الحساسة.
وقال الرئيس الايراني: رغم ضغوط الحظر الشديدة فان البلاد تحقق التقدم وتؤكد الارقام انخفاض معدل التضخم في الآونة الأخيرة، مؤكدا ان الشعب الايراني يصر على المقاومة والصمود رغم معاناة الحظر.

وتابع روحاني قائلا : ليس امامنا الا الوحدة لاحباط الظروف التي فرضت علينا، مضیفا: سنجعل العدو ييأس من تحقيق مآربه.

انتهى** 2344