غزة/ 15 كانون الأول/ ديسمبر- أرنا- جدد الفلسطينيون تمسكهم بالقدس الشريف عاصمة لدولتهم المستقلة في الذكرى الثانية لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذه المدينة عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد الفلسطينيون على أن كل التواقيع لن تغير من الواقع شيئا وستسقط كل قرارات ترامب وصفقة القرن من خلال استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار. 

وكان ترامب اعترف في السادس من كانون الأول/ ديسمبر2017 بالقدس الشريف عاصمة لكيان الاحتلال ونقل السفارة الامريكية اليها.

وقال القيادي في الجبهة الديمقراطية محمود خلف إن سياسة الاحتلال التهويدية ضد القدس تتواصل وتتزامن مع الذكرى الثانية لإعلان ترامب القدس عاصمة للكيان الصهيوني.

وشدد خلف على أن "القدس لن تكون الا فلسطينية وعاصمة لدولتنا الفلسطينية مهما وقع ترامب أو غيره ومهما فعل الاحتلال فهذا الشعب الذي يجثم على هذه الأرض ويتمسك بها لن يتخلى عنها حتى آخر قطرة دم". 

وأضاف "هذه التواقيع لن تغير من واقع التاريخ والجغرافيا والواقع الوطني من شيء فنحن متمسكون بالأرض والقدس عاصمة للدولة الفلسطينية العتيدة". 

بدوره، أكد القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان على أن القدس كانت وستبقى العاصمة الأبدية الواحدة الموحدة للشعب الفلسطيني وستسقط كل قرارات ترامب وصفقة القرن، مشدد على أننا "ماضون في مسيرات العودة وكسر الحصار بطابعها الشعبي والسلمي حتى تحقق أهدافها". 

من جهته، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب إن فلسطين لنا لا للظلمة، فلسطين جزء من أمتنا العربية والإسلامية، وفلسطين أرض محتلة ومغتصبة من قبل هذا المشروع الصهيوني المدعوم من كل قوى الاستكبار العالمي".

وأكد حبيب على أن فلسطين بالمقاومة ومن خلال مسيرات العودة التي هي شكل من أشكال المقاومة ستعود الى حضنها الدافئ العربي والإسلامي، والقدس هي عاصمة فلسطين، وفلسطين بلا قدس كجسد بلا روح.

وأضاف "مهما حاول العدو الصهيوني من تزييف حقائق التاريخ لن يستطيع ان يغير شيئا من الواقع، فلسطين ستبقى أرضا عربية إسلامية، والاحتلال سيبقى غريبا وسيُقتَلع الاحتلال من أرضنا بالمقاومة".

وطالب القيادي في الجبهة الشعبية ماهر مزهر الشعب الفلسطيني بالوحدة وانهاء الانقسام لمواجهة المخططات الصهيونية والأمريكية.

كما طالب شعوب الامة العربية والإسلامية بدعم صمود الشعب الفلسطيني في القدس بكل الإمكانيات السياسية والمعنوية والمادية لإبقاء المعركة مشتعلة مع الكيان الصهيوني حتى زواله عن الأرض الفلسطينية.

وطالب القيادي في الجبهة الشعبية محور المقاومة والشرفاء والاحرار في العالم بمواجهة سياسة ترامب باتجاه صياغة سياسة وطنية جديدة لإعادة الاعتبار للمشروع الوطني وتحرير فلسطين.

انتهى*387* 2018 ** 2342