طهران/ 11 اذار/ مارس/ ارنا - اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية في مؤتمره الصحفي اليوم الاربعاء ان ايران تعمل منذ فترة طويلة لتحقيق التلاحم بين الافغانيين والتقريب بين الاطراف السياسية في هذا البلد.

وبالاشارة الى اداء الرئيسين الافغانيين للقسم مؤخرا ، قال عباس موسوي ، أن طهران ابلغت الجانبين بأن الحل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في افغانستان هو تشكيل حكومة موسعة تضم جميع الشخصيات والاطراف السياسية.

كما أكد ان ايران ستواصل جهودها في هذا المجال وتأمل بالتوصل الى نتائج تعيد الاستقرار السياسي لهذا البلد.

وحول انسحاب القوات الامريكية من افغانستان ومصادقة مجلس الأمن الدولي على اتفاق السلام بين امريكا وحركة طالبان ، قال موسوي : لقد اعلنا موقفنا بشأن الاتفاق الذي هو عبارة عن بدعة ، موضحا ان ايران ترحب بأي جهد يصب لصالح الأمن والسلام في افغانستان ، لكنها ترى ان هذه الجهود يجب ان تكون في اطار الحوار الافغاني - الافغاني ، لا أن تقوم دولة تبعد الاف الاميال بتوقيع اتفاق سلام للتغطية على هزائمها.

من جهة اخرى تطرق المتحدث باسم الخارجية الى التطورات الاخيرة على الساحة السورية والقتال في ادلب وقال : ان ما يحدث في ادلب اقلقنا جميعا ، وكان لابد من اتخاذ اجراءات ، موضحا ان طهران تؤكد حق الحكومة الشرعية في سوريا أن تبسط سيطرتها على جميع اراضي البلاد.

واعلن موسوي ان ايران تجري اتصالات مع روسيا وتركيا وتؤكد خلال هذه الاتصالات أن آلية آستانه هي الافضل حتى  الان لايجاد حل سياسي للازمة السورية وخاصة في محافظة ادلب.

كما اشار الى ان الخارجية الايرانية تواصل مشاوراتها بشان القرار النهائي حول قمة طهران التي سيشارك فيها رؤساء ايران وروسيا وتركيا لمناقشة تطورات الازمة في سوريا.

انتهى** 2344