بكين/4 أيلول/سبتمبر/إرنا- بحث سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بكين، محمد كشاورز زاده، مع الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون، فلاديمير نوروف، في سبل تطوير التعاون متعدد الأطراف في إطار المنظمة.

وخلال هذا اللقاء الذي انعقد اليوم الجمعة في بكين على أعتاب قمة وزراء الخارجية للدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في موسكو، نوه نوروف إلى أن الجانبين يتمتعان بإمكانيات جيدة جدا للتعاون في مختلف المجالات، وخاصة في مجالات التجارة والاقتصاد والثقافة والشقضايا الإنسانية.

وأضاف، إن "خارطة الطريق المرسومة لتنمية التعاون بين الأمانة العامة لمنظمة شنغهاي للتعاون والأعضاء" التي تم التوقيع عليها العام الماضي في اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، تشكل أرضية جيدة جدا لإيران والدول الأخرى الأعضاء في أسرة "منظمة شنغهاي للتعاون" لتكثيف التعاون مع بعضها البعض.

واقترح الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون أن تتولى إيران تنظيم بعض فعاليات المنظمة، خاصة فيما يخص شؤون الشباب، بمشاركة مراكز الفكر ذات الصلة في الدول الأعضاء.

كما أطلع نوروف السفير الإيراني لدى الصين على الاستعدادات للأحداث المهمة المستقبلية لمنظمة شنغهاي للتعاون، بما في ذلك قمة وزراء الخارجية واجتماع مجلس رؤساء دول المنظمة المقرر عقده في روسيا هذا الخريف.

الى ذلك، أعرب السفير الإيراني لدى الصين عن تقديره لدور منظمة شنغهاي للتعاون في ضمان الاستقرار والأمن في المنطقة، وأكد، "ان طهران حريصة على تعزيز العلاقات مع منظمة شنغهاي للتعاون".

وأعرب في نهاية هذا الاجتماع الودي، عن إستعداد إيران للإضطلاع بدور نشط في تعزيز التعاون مع منظمة شنغهاي للتعاون.

ومن المقرر عقد قمة وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون يومي 9 و 10 أيلول/سبتمبر الحالي في موسكو.

انتهى**أ م د