واضاف امينيان اليوم الاربعاء في حوار خاص مع مراسل ارنا ان افغانستان باعتبارها جارة مهمة لايران والعلاقات الثقافية والحضارية والاستراتيجية التي تربط البلدين لها اهمية خاصة بالنسبة لايران.
وبين السفير الايراني ان المتغيرات في افغانستان تحظى باهمية بالغة بالنسبة لايران وان طهران لطالما كانت تسعى وتدعم احلال السلام والتنمية والتطور في افغانستان.
ونظرا للحوار الافغاني فان ايران تتابع الامر باهتمام بالغ وهي تدعم وبكل قوة احلال السلام بين الفصائل الافغانية والشعب الافغاني، متمنيا ان يتم ذلك دون تدخلات خارجية.
واضاف ان ايران تدعم وبشكل مستمر مفاوضات السلام التي تتبناها الحكومة الافغانية واعلناها مرارا ان قضايا افغانستان الداخلية يجب ان تحل بواسطة الشعب الافغاني.
واشار امينيان الى مفاوضات عبدالله في طهران وقال : تم اجراء مباحثات جيدة مع المسؤولين في ايران واستمع الى ارائهم حيث كانت من اهم مواضيعها التدخل الاجنبي في مجريات عملية السلام في افغانستان و ما سيكون تاثيره السلبي على مستقبل البلاد.
واعتبر سفير الجمهورية الاسلامية في افغانستان ان زيارة عبدالله لطهران كان لها تاثير مباشر في دعم العلاقات القوية بين البلدين وقال : ان مخاوف الجمهورية الاسلامية الايرانية هي ذاتها التي يتداولها الشعب الافغاني والنخب فيه.
وراي امينيان ان مفاوضات امريكا مع طالبان يوجد فيها امور مخفية تقلق الجميع بما فيها الجمهورية الاسلامية الايرانية وحتى الحكومة الافغانية.
واكد السفير الايراني ان المفاوضات يجب ان تتم بشفافية تامة ويجب ان يكون اساسها الاخذ بمصالح الشعب الافغاني ويجب عدم السماح للاجانب التدخل فيها.
وحول عدم مشاركة ايران في مراسم افتتاح اجتماعات الدوحة قال امينيان: ان عدم مشاركة ايران والتي اعلناها للحكومة الافغانية هي ليس لمخالفة الشعب والحكومة الافغانية بل لمشاركة دول من خارج المنطقة فيها والتي كانت تسعى للاستفادة من المفاوضات لاغراض انتخابية.
وقد وصل رئيس المجلس الاعلى للمصالحة الوطنية الافغاني، صباح يوم الاحد، الى طهران في زيارة رسمية لثلاثة ايام يجري خلالها مباحثات مع كبار المسؤولين الايرانيين حول آليات توسيع العلاقات الثنائية، وترسيخ السلام والاستقرار في بلاده.
وفي حوار مع وكالة "ارنا" مساء الاثنين استعرض عبدالله نتائج زيارته الى طهران وقال: لقد اجرينا مع مسؤولي الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال الزيارة الى طهران محادثات شاملة حول المفاوضات بين الاطراف الافغانية ومستقبل مسيرة السلام في افغانستان.
واعرب عن سروره لتقارب مواقف بلاده مع مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية واضاف: ان الشعب الافغاني يدعو الى ارساء السلام المستديم والمقبول للشعب كله وكذلك الحفاظ على منجزات قدم لها التضحيات. هذا الامر هو موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية ايضا وهو موقف جدير بالاشادة من قبلنا.
انتهى**م م**