وقال اللواء باقري ردا على تصريحات الرئيس الفرنسي المناهضة للاسلام: ان تصريحات الرئيس الفرنسي ايمانوئيل ماكرون المناهضة لحقوق الإنسان في دعمه لاستمرار نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي الاكرم (ص) والذي وصف ذلك بدعم القيم العلمانية، كشف مرة أخرى طبيعة ادعياء حقوق الإنسان الكاذبين وبيّن أنهم، خلافا للقواعد والمبادئ الدولية، لا يولون أدنى اهتمام لاحترام الأديان السماوية في ظل عد موجود أي ذريعة لإهانة الأديان الأخرى في أي من الوثائق القانونية والدولية.
واضاف: ما يدعو للاستغراب ان الحكومات الغربية ومنها الفرنسية التي صنعت بايديها الجماعات التكفيرية والارهابية مثل داعش التي لم تحظ بادنى التزام بالاسلام المحمدي الاصيل، تنسب الاعمال الوحشية الارهابية الى دين الرحمة والحكمة والعقلانية اي الاسلام العزيز.
واكد فشل وعدم فاعلية سياسات الليبرالية الديمقراطية في الغرب واضاف: الحكومة الفرنسية التي عاشت أدنى مستوى شعبيتها لدى المواطنين، خلال العامين الماضيين، بسبب التحديات الداخلية وما تواجهه من حركات احتجاجية شعبية، وبغية التغطية على فشلها، تسعى هذه المرة لاعداد لائحة لتقييد انشطة المسلمين في فرنسا لتكافح التطرف حسب زعمها في حين ان هذا التصرف الاخرق ليس له ادنى صلة بمشاكل فرنسا الداخلية..
وادان اللواء باقري اجراء الحكومة والرئيس الفرنسي في الاساءة الى النبي الاكرم (ص) والقيود المتوقعة فرضها على المسلمين في هذا البلد داعيا النخب الفكرية في العالم إلى تقديم النصح لحكام فرنسا ورجال الدولة فيها (الذين ينتهكون حقوق الانسان وحقوق المواطنة والاساءة الى الاديان السماوية من وراء الأقنعة السياسية) وان يطلبوا منهم التخلي عن هذه اللعبة الخطيرة والكف عن اللعب اكثر من هذا بالاحاسيس والمشاعر الدينية للشعوب خاصة اكثر من مليار ونصف المليار مسلم.
انتهى ** 2342