طهران/ 28 تشرين الاول/ اكتوبر/ ارنا – اكد مساعد وزير الخارجية للشؤون الدولية والقانونية "محسن بهاروند" : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية على اتم الاستعداد لتسريع عملية التفاوض بشأن حادث تحطم الطائرة الاوكرانية.

وفي حوار خاص مع ارنا اشار الى الجولة الاخيرة من المفاوضات مع الوفد الاوكراني وقال : نحاول بعد كل إجراء نتخذه بشأن تحطم الطائرة الاوكرانية إبلاغ الأطراف الأجنبية والرأي العام من اجل الحفاظ على الشفافية في المفاوضات وإطلاع الجميع على الإجراءات التي يتم اتخاذها.

ووصف بهاروند الجولة الثانية من المفاوضات بين طهران وكييف حول الطائرة، بـ "الجيدة والبناءة" مؤكدا ان كلا الطرفين لديهما آراء مشتركة، وان الجمهورية الاسلامية الايرانية تسعى وراء حلول عادلة.

وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية : يتعين علينا ان نتباحث حول موضوع التعويض عن خسائر اسر الضحايا ايضا، وايران ستقدم تقريرها حول الحادث قريبا والاطراف الخارجية سيلاحظون هذا التقرير ويطرحون اراءهم حوله.

وشدد الدبلوماسي الايراني بالقول : ان طهران بذلت قصارى جهدها لاعداد تقرير تخصصي ومحايد، مردفا بالقول ان الجولة الثالثة من المفاوضات ستعقد خلال نوفمبر القادم في اوكرانيا.

وردا على سؤال بشان التحدث مع اسر الضحايا حول موضوع تسديد الغرامات، قال : ان الدول من شانها ان تتوصل الى اتفاق وفق المعاهدات الدولية حول اسس دفع الغرامات، وقد تم الحديث خلال هذه الجولة من المفاوضات عن الطائرة وايضا تطرقنا الى موضوع الغرامات، مبينا ان هذا الامر يتطلب اجراءات تمهيدية ملزمة.

وطمأن مساعد وزير الخارجية الايراني، عوائل ضحايا الحادث، بأن "الجهاز الدبلوماسي الايراني ومن خلال التنسيق والتعاون مع سائر الجهات المعنية، كرس جميع طاقاته وقصارى جهده لمتابعة حقوق هؤلاء الضحايا".

وفيما جدد مشاعر المواساة والتعاطف مع هذه الاسر، تعهد بهاروند بانه سيتابع موضوع اللقاء بينها ومسؤولي جهاز القضاء في البلاد للاطلاع على اخر المستجدات بشأن الاجراءات القضائية المتعلقة بحادث الطائرة والرد عن التساؤلات والشبهات المحتملة في هذا الخصوص.

واكد مساعد وزير خارجية للشؤون الحقوقية والدولية ان نهج ايران هو الشفافية في التعامل وقال: ليس لدينا ما تخفيه بشأن تحطم الطائرة الأوكرانية ونحن على اتم الاستعداد لتسريع عملية التفاوض بهذا الشأن.

واعرب محسن بهاروند عن اسفه وتعازية لعوائل ضحايا الطائرة الاوكرانية وقال: ان الحادث نجم عن خطأ بشري وان الجمهورية الاسلامية بذلت جهودها لطمأنة جميع الاطراف بهذا الشأن.

انتهى**م م**