وكتب خطيب زاده في تغريدة على "تويتر" مخاطبا وزارة العدل الأمريكية اليوم الجمعة: نقطة واحدة فقط، مثلما قلنا سابقا، هذه الشحنة لا تعود لنا ولكن على أي حال، فإن شحنة نفط متعلقة بشخص آخر قد سُرقت بالتأكيد. لا يوجد متحضر يفخر بالسرقة.
وخاطب الادارة الاميركية قائلا: نظام الولايات المتحدة المتمرد؛ على العكس من مزاعمكم، أصبحت أدوات الضغط الخاصة الموجودة تحت تصرفكم تتضاءل يوما بعد، فيما خيارات ايران على العكس من ذلك تمامًا. يكفي فقط ان تسالوا مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين! .
وأعلنت الولايات المتحدة أمس الخميس، أنها كسبت أكثر من أربعين مليون دولار من بيع النفط الإيراني، الذي تمت مصادرته من أربع ناقلات كانت متوجهة إلى فنزويلا.
وقالت واشنطن في آب /أغسطس الماضي، إنها صادرت 1.1 مليون برميل من النفط الخام كان من المقرر بيعها لفنزويلا، الا ان السفير الايراني في فنزويلا حجت الله سلطاني نفى حينها ملكية ايران لشحنة النفط التي كانت تحملها الناقلات التي تم اعتراضها، وقال انها لا تعود لايران.
انتهى ** 2342