نيويورك/ 1 تشرين الثاني / نوفمبر/ ارنا - قال مستشار الحزب الجمهوري السابق في مجلس الشيوخ الأمريكي "جيمز جورج جترس" انه من غير المرجح أن يتم الإعلان عن نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية ببساطة وبشكل فوري، وأن الولايات المتحدة ستتطلع إلى أيام ساخنة ومتوترة بعد يوم الانتخابات.

واضاف جترس اليوم الاحد في حوار خاص مع وكالة ارنا فيما يتعلق بانتخابات الرئاسة الامريكية: لا أعتقد أن أحداً بامكانه التنبؤ بنتيجة الانتخابات بالضبط.. يجب أن أقول أنه من حيث المبدأ، يشارك نصف السكان المؤهلين فقط في الانتخابات.

وتابع: في هذه الانتخابات يحق لمن لم يصوت من قبل، التسجيل وعملية التسجيل والتصويت لها تعقيدات.. بالإضافة إلى ذلك، فإننا نواجه تعقيد الأصوات البريدية. لهذا السبب ، قد يستمر العد وإعادة الفرز لعدة أسابيع بعد الانتخابات.

وأضاف المحلل السياسي الأمريكي: يبدو انه من غير المرجح تحديد الفائز النهائي فور الانتهاء من الانتخابات لا سيما في ولايات مثل بنسيلفانيا ونورث كارولينا.

واعرب جيترز عن توقعه قائلا: على الأرجح في ليلة الانتخابات سيتم الإعلان عن فوز ترامب ببعض الولايات الرئيسية، ولكن بعد العد سيظهر عكس ذلك وسيتم إعلان بايدن الفائز.

ورداً على سؤال إذا كان المتوقع هو إطالة عملية الفرز وإعادة فرز الأصوات، فما الذي يجب توقعه اوضح جيترز: إن وقوع الصراع محتمل للغاية فهذه الانتخابات ستكون مشابها لانتخابات عام 2000 بين بوش الابن وال غور، والذي استمر الصراع لعدة أسابيع لحساب نتائج انتخابات فلوريدا. وهذه المرة يبدو أن هذا سيحدث في عدة ولايات.

وعن احتمال وقوع اشتباكات وأعمال عنف في الشوارع بعد الانتخابات قال جيترز: من المرجح جدا أن يحدث العنف بعد الانتخابات فاذا فاز ترامب فسيتم توجيه تهم خطيرة إليه لأسباب مثل التدخل الأجنبي، تليها إدارة سرية تسعى للإطاحة به. وسيشارك  فيها انصار حركة "حياة السود مهمة".

واضاف: إذا كانت نتائج الانتخابات متقاربة فسيحدث عنف ولكن  إذا فاز ترامب بهامش كبير  فلن يتمكن الديمقراطيون من الاحتجاح.

وستجري انتخابات الرئاسة الامريكية يوم الثلاثاء 3 نوفمبر الحالي.

انتهى**م م**