قم / 10 تشرين الثاني / نوفمبر /ارنا- اعتبر المرجع الديني آية الله ناصر مكارم شيرازي الانتخابات الاميركية الاخيرة فضيحة الديمقراطية الغربية.

جاء ذلك في مقال نشره مكتب المرجع الديني آية الله مكارم شيرازي تطرق فيه بالتفصيل الى خصائص الديمقراطية والديمقراطية الغربية والاميركية وكتب: ان الفضائح الاخيرة لمرشحي الانتخابات الرئاسية الاميركية في مرحلة الدعاية وعملية التصويت ينبغي اعتبارها فضيحة الديمقراطية الغربية.

واضاف: في ايام ما كان البعض في بلادنا يتمنون ان يكونوا كالغربيين والاميركيين وان تكون لدينا ديمقراطية على الطراز الاميركي الا ان الستائر قد ازيحت الان وانكشفت الحقائق للجميع.

وتابع آية الله مكارم شيرازي: ان الفضائح الاخيرة لمرشحي الانتخابات الرئاسية الاميركية في الحملات الدعائية وعملية التصويت الانتخابي ينبغي ان تُطلق عليها فضيحة الديمقراطية الغربية حيث شهدنا الكثير من الاكاذيب والتصرفات المنافية للاخلاق وتوجيه الاتهامات والشتائم الوضيعة التي تدعو للاسف.

واضاف: لحسن الحظ انه ومع الفضائح الاخيرة التي رافقت الانتخابات الاميركية اتضحت وانكشفت الطبيعة الحقيقية لهذا الطراز من الديمقراطية للجميع.

وتابع التقرير: انهم ورغم ادارتهم لجميع امورهم الصناعية والادارية وبلادهم بانظمة الكترونية نراهم يتنازعون حول فرز 10 الاف الى 15 الف صوت؛ هل يفرزونها بصورة يدوية ام الكترونية! ما معنى هذا النزاع؟ عمل لا يستغرق اكثر من يوم واحد في كل الاحوال. اي حجم من النزاع والجدل والخلاف حدث حول ذلك بحيث اصموا اسماع العالم!.    

واعتبر مثل هذه الامور دليلا على عدم ثقة ادعياء الديمقراطية والسيادة الشعبية بانفسهم وصناعاتهم! على العالم ان يسخر من هذه الديمقراطية والانتخابات! وعلى الباحثين دراسة هذا الحدث بدقة لتنكشف اكثر فاكثر طبيعة ادعياء الديمقراطية للجميع خاصة لاولئك الذين يعتبرون ذلك المكان (الغرب واميركا) كعبة آمالهم.

انتهى ** 2342