وأشار علي جدي خلال لقاء مع السفير اليوناني في طهران ديميتريس ألكسندراكيس إلى القواسم الثقافية والحضارية المشتركة بين إيران واليونان وقال ان العلاقات الإيرانية-اليونانية تحظى بمكانة واسعة في البعد التاريخي ، والتي ستكون دعماً قوياً لتنمية العلاقات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وشدد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية_ اليونانية على أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين وأضاف: "ترحب مجموعة الصداقة البرلمانية الايرانية بتمتین العلاقات مع اليونان وتعرب عن قلقها بان العقوبات الأمريكية الجائرة و غير العادلة والأحادية منعت ترسیخ العلاقات بين البلدين.
ثمة إمكانات كبيرة یمکن توظيفها لتوسيع العلاقات الاقتصادية مع اليونان
واشار جدي إلى الإمكانات الكبيرة للقطاعين الاقتصادي والتجاري في إيران واليونان وقال "على الرغم من العقوبات القاسية التي تفرضها الولايات المتحدة فهناك أمل في أن نشهد تطوير العلاقات الاقتصادية وتعزيز التعاون بين القطاعين الخاصين للبلدين.
واعتبر عضو لجنة الصناعات والمناجم بمجلس الشورى الإسلامي أن إنشاء غرفة التجارة الإيرانية واليونانية يمهد الارضية لتعزيز العلاقات في المجالين الاقتصادي والتجاري وقال ان استخدام القدرات الموجودة في اطار مشاريع مشتركة سيكون خطوة مهمة في العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الايرانية واليونان".
واشار جدي إلى السياسات العدائية للولايات المتحدة في اغتيال الفريق الشهيد" قاسم سليماني وخلق حالة من انعدام الأمن في الشرق الأوسط ووصف هذا النهج بأنه يمثل انتهاكا للقانون الدولي وحقوق الإنسان وقال "في الوقت الذي طغى فيه تفشي فيروس كورونا على المجتمع الدولي ، عرّضت العقوبات الاقتصادية صحة الشعب الإيراني للخطر ولم يتفاعل المجتمع الدولي بشكل واضح مع هذه الجريمة المروعة".
من جانبه وشدد السفير اليوناني في طهران ديميتريس الكسندراكيس على ضرورة تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين وقال: "توسيع العلاقات في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية والثقافية يشكل هدفي الرئيسي في إيران وأعتقد أن توسيع علاقات مجموعة الصداقة" البرلمانية سيمهد الطريق لتعزيز العلاقات بين البلدين.
وقال ان انتشار فيروس كورونا حال دون تبادل الوفود السياسية والبرلمانية.
و اعرب عن قلقه من قيام امريكا بفرض العقوبات على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقال: "امل أن نرى توسع العلاقات الثنائية في أسرع وقت ممكن من خلال إزالة العقبات التي تعترض ذلك.
انتهى** 1453