طهران / 28 تشرين الثاني / نوفمبر/ ارنا – اعتبر المدعى العام الايراني "محمدجعفر منتظري " العمل الاجرامي الارهابي الذى ادى الى استشهاد الدكتور محسن فخري زاده بأنه نتيجة عجز الاستكبار العالمي امام التطور العلمي والازدهار الذي حققه الشعب الايراني في جميع المجالات العلمية والدفاعية.

وتقدم منتظري في رسالة بهذه المناسبة بالتعازي الى جميع العاملين في وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة في الجمهورية الاسلامية وجاء فيها " من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر"  مرة أخرى تلطخت أيادي اعداء الاسلام والجمهورية الاسلامية بدماء احد العلماء في المجالات العلمية والبحثية والدفاعية في الجمهورية الاسلامية.

واضاف منتظري ان الشهيد محسن فخري زاده قضى عمره الشريف في الجهاد وارتقاء القدرات الدفاعية للايران الاسلامية وكان شوكة في عيون الاعداء والاستكيار العالمي والصهيونية مبيننا ان الشعب الايراني العظيم لن ينسى دمه الطاهر وسينتقم من منفذي العلمية الجبانة انتقاما قاسيا ولن يسمح لهم بالحيلولة دون التطور والتقدم العلمي والازدهار الذي يسير به بلدنا العزير .

وتقدم المدعى العام الايراني باحر التعازي لعائلة الشهيد وزملائه العلماء سائلا الله عزوجل علو الدرجات له والصبر السلون لعائلته الكريمة.

يذكر أن عناصر إرهابية مسلحة هاجمت بعد ظهر الجمعة سيارة تقل الشهيد محسن فخري زاده رئيس منظمة الابحاث والابداع بوزارة الدفاع.

وأثناء الاشتباك بين فريقه الأمني ​​والإرهابيين ، أصيب الشهيد محسن فخري زاده بجروح خطيرة نقل على اثرها إلى المستشفى، الا ان جهود الفريق الطبي لم تفلح في انقاذ حياته. 

انتهى**م م**

دادستان کل کشور گفت: اینجانب ضمن عرض تسلیت، شهادت این دانشمند صنعت دفاعی کشور را به فرمانده معظم کل قوا امام خامنه‌ای (مد ظله العالی)، همکاران ایشان و خانواده گرانقدر آن شهید تبریک و تسلیت گفته و از خداوند متعال برای بازماندگان و علاقه‌مندان به آن عزیز صبر مسئلت دارم.

به گزارش ایرنا، محسن فخری زاده رئیس سازمان پژوهش و نوآوری وزارت دفاع و پشتیبانی نیروهای مسلح، بعدازظهر روز گذشته - هفتم آذر ماه - در جریان یک حمله تروریستی در آبسرد دماوند به شهادت رسید.