طهران/29تشرين الثاني/نوفمبر/ارنا-اعتبر كبير الخبراء الإيرانيين في الشؤون الاستراتيجية دیاکو حسيني اغتيال الشهيد فخري زاده بأنه اغتيال دبلوماسية المستقبل، داعیا المجتمع الدولي ولا سيما الدول الأوروبية والإدارة الأمريكية الجديدة الی ادانة هذا العمل الإرهابي الغاشم.

وأكد حسيني ان اغتيال رئيس منظمة الابحاث والابداعات بوزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية الشهيد محسن فخري زاده لن يوقف تقدم انشطة ايران الدفاعية والنووية، کما لم يؤثر اغتيال االشهيد الفريق قاسم سلیمانی على سياسات إيران الإقليمية أو ولم يتعطل استشهاد العميد حسن طهراني مقدم الملقب ب «أبو الصواريخ» الإيرانية لم یتعطل  إرادة الشباب والعلماء في إيران لتطویر الدفاع الصاروخي. 

واعتبر كبير محللي السياسة الخارجية الايرانية اغتيال الشهيد فخري زاده بأنه خطوة سياسية واجراء استفزازي من جانب الکیان الإسرائيلي، موضحا :انه يهدف من هذا الاغتیال الی تحریض إيران على اتخاذ  خطوات فورية وغير مخططة ومتسرعة تؤدي إلى عرقلة مسار  المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بشأن الاتفاق النووي. 

وصرح حسيني أن الکیان الإسرائيلي متورط في هذا الاغتيال بهدف تصاعد الخلافات الداخلیة في ایران واعاقة تقدّم الجهود الدبلوماسية، لافتا انه سيکرس جل طاقاته لعرقلة مسار جو بايدن وحكومته في التعاطي مع ايران. 

وطالب بايدن بصفته الرئيس الأمريكي المنتخب إدانة هذا العمل الإجرامي الذي يعتبر إجراء ضد حكومته ويتعارض مع وجهة نظره تجاه إيران والاتفاق النووي. 

يذكر أن عناصر إرهابية مسلحة هاجمت بعد ظهر الجمعة سيارة تقل محسن فخري زاده رئيس منظمة الابحاث والابداع بوزارة الدفاع. 

وأثناء الاشتباك بين فريقه الأمني ​​والإرهابيين ، أصيب فخري زاده بجروح خطيرة نقل على اثرها إلى المستشفى، الا ان جهود الفريق الطبي لم تفلح في انقاذ حياته واستشهد. 

انتهی 3280