طهران / 9 كانون الاول / ديسمبر / ارنا – في الوقت الذي تتعرض الجمهورية الإسلامية الإيرانية لاقسى انواع الحظر الغربي ولم تفِ أوروبا بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي ، فإن التعاون الشامل مع مجموعة دول أوراسيا يوفر العديد من الفرص لإيران لتنمية التبادلات الإقليمية وزيادة الصادرات غير النفطية.

وسیوفر التعاون الشامل مع اتحاد اوراسیا فرصا کبیرة لایران لتعزیز التبادل التجاری علی الصعید الاقلیمی وکذلک زیادة حجم صادراتها غیرالنفطیة فی ظل العقوبات الجائرة علیها وکذلک في الظروف التي عجز فيها الاتحاد الاوروبی عن الالتزام بتعهداته.

ونقلت قناة 24 الخبرية الكازاخية عن اللجنة الاقتصادية لاتحاد التعاون الاقتصادي الأوراسي (EEC) إنه على الرغم من وباء كورونا في العالم والمنطقة ، فإن حجم تجارة إيران مع الاتحاد الاوراسي آخذ في الازدياد.

وافادت ارنا عن اللجنة الاقتصادية لاتحاد التعاون الاقتصادي الأوراسي ان حجم التجارة الايرانية مع دول مجموعة اوراسيا بلغ مايزيد عن مليارين دولار خلال الاشهر الثمانية الاخيرة مسجلا نموا بمقدار 2% عن مثيله من العام الماضي .

وفي هذه الظروف وضعت ایران سیاسة تعزیز صادرات السلع غیرالنفطیة والمشارکة فی الاسواق الجدیدة فی المنطقة ضمن جدول اعمالها بهدف خفض الاعتماد علی العائدات النفطیة.

وأنشئ الاتحاد الاقتصادی الأوراسی مطلع العام 2015 علی أساس الاتحاد الجمرکی بین روسیا، وبیلاروسیا، وکازاخستان، وانضمت إلیه لاحقا کل من أرمینیا وقرغیزستان فی السنة ذاتها. وتضمن اتفاقیات الاتحاد لجمیع أعضائه حریة تنقل السلع والخدمات ورؤوس الأموال والید العاملة وانتهاج سیاسة متفق علیها فی قطاعات التجارة والطاقة والصناعة والزراعة والنقل.

وانضمت ایران وفیتنام وسنغافوره الی اتحاد اوراسیا من خلال عقد اتفاقیات مؤقتة وهناک مشاورات تجری لانضمام کل من صربیا ومصر والارجنتین والاردن وتایلندا الی الاتحاد.

انتهى**م م**