وقال الدبلوماسي المخضرم وسفير فرنسا سابق في طهران فرانسوا نيكولو: آمل أن تكون أولى قرارات جو بايدن رفع الحظر عن ايران لا سيما عن جميع الأدوية والمستلزمات الطبية دون أي قيود، مبينا انه بامكان الإدارة الأمريكية الجديدة التحرك لانهاء الحظر عن ايران وخاصة في مجال الأدوية ومعدات الرعاية الصحية، يمكن أن يتم بسرعة كبيرة ودون شروط، مما يمهد الطريق لخطوات مقبلة جيدة.
وحول دوافع اغتيال العالم الإيراني البارز الشهيد محسن فخري زاده قال فرانسوا نيكولو: في عام 2018 ، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدكتور فخري زاده من الشخصيات البارزة في برنامج إيران النووي، لافتا انه كما يبدو أن اغتيال هذا العالم الإيراني يتوافق تمامًا مع كلام نتنياهو في عام 2018.
واشار السفير الفرنسي الى ان فخري زاده هو خامس عالم نووي يتم اغتياله منذ عام 2010. وان الإسرائيليون نفذوا عملية الاغتيال قبل تنصيب بايدن خشية أن يؤدي الاغتيال إلى توتر العلاقات بين تل أبيب وواشنطن.
وتحدث فرانسوا نيكولوعن رغبة بايدن في العودة إلى الاتفاق النووي التي دعما حينما كان نائبا لباراك اوباما الذي تم التوقيع على الاتفاق في عهده، مضيفا قد يكون هذا معقدًا إلى حد ما في ضوء نهج الولايات المتحدة تجاه إيران، وخاصة في ظل مواقف الكونجرس الأمريكي.
واوضح انه وخلافًا للاعتقاد السائد، فان الرئيس الامريكي لا يتمتع بسلطات مطلقة في الولايات المتحدة ولا يمكنه التصرف ضد التيارات التي يعارضها في وجهات النظر.
وقال الدبلوماسي الفرنسي حول عن سر استقرار الثورة الإسلامية الإيرانية: خلافا للتنبؤات فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تزال قائمة بعد أربعين عاما من عمرها والسبب الأول هو أن الغالبية العظمى من الإيرانيين يريدون الحفاظ على الثورة والسبب الآخر هو أن الجمهورية الإسلامية لم تكرر الأخطاء التي حدثت خلال نظام الشاه.
انتهى**م م**