وقال وزير الخارجية الروسي لوكالة أنباء إرنا في ندوة عبر الإنترنت " ان موقف إيران من الاتفاق النووي مدروس ونحن ندعمه" مؤكدا ان موقف الولايات المتحدة من الاتفاق النووي غير بناء.
واضاف "نعتقد أن موقف الولايات المتحدة من الاتفاق النووي غير بناء" وهناك قوى في الولايات المتحدة تريد تقويض الاتفاق النووي.
واكد لافروف إنه على الرغم من الاستفزازات الأمريكية ، فإن إيران تفي بالتزاماتها في الاتفاق النووي وتنفذ البروتوكول الإضافي واتفاقية ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، والتي يحترمها ويشيد بها المجتمع الدولي.
وحول العقوبات الغربية على إيران قال: "لا نقبل عقوبات غربية أحادية الجانب وندعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية بإجراءات محددة".
وفيما يتعلق بحرب قره باغ قال لاوروف انه يجب أن نختتم الآن المفاوضات.. يمكن تحويل هذه المنطقة من منطقة صراع إلى منطقة للتعايش السلمي ويمكن لأرمينيا وجورجيا وجمهورية أذربيجان العيش معًا في السلام وتتعاون إيران وروسيا وتركيا"مع دول هذه المنطقة.
اغتيال الدكتور فخري زاده ؛ يودي الى انعدام الامن في المنطقة
واشار وزير الخارجية الروسي إلى اغتيال العالم النووي الإيراني الشهيد فخري زاده قائلاً: "نعتبر هذا الاغتيال استفزازًا لزعزعة استقرار المنطقة و لقد شجبنا هذا الاغتيال.
زيادة حجم التبادل التجاري بين إيران وروسيا
واشار لافروف إلى زيادة حجم التعاون الاقتصادي والتجاري بين إيران وروسيا وقال انه زاد حجم التبادل التجاري بين إيران وروسيا بنسبة 20٪ العام الماضي ، وأثناء تفشي فيروس كورونا ، زاد حجم التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 8٪.
وتطرق وزير الخارجية الروسي إلى توقيع اتفاقية التجارة التفضيلية بين إيران والاتحاد الاقتصادي الأوراسي وقال ان "اتفاقية التجارة التفضيلية سارية منذ عام بين إيران والاتحاد الاقتصادي الأوراسي"وخلال هذه الفترة ، زاد حجم التبادل التجاري بين إيران وهذا الاتحاد بنسبة 15٪و ارتفع حجم صادرات إيران إلى اسواق الاتحاد الاوراسي بنسبة 30٪.
وأضاف أنه "في العلاقات بين إيران وأوراسيا ، يزداد حجم التبادل التجاري ويتم استخدام العملات الوطنية في المدفوعات والمعاملات وهذا النظام فعال وسيستمر ، وسنبذل قصارى جهدنا لإزالة الآثار السلبية للعقوبات".
إيران وروسيا لاعبان عالميان قويان
وقال إن "إيران وروسيا لاعبان عالميان قويان و بإمكانهما أن يلعبا دورًا في النظام العالمي ويمكن الآن تحقيق مبادئ ميثاق الأمم المتحدة التي تؤكد على مساواة حقوق الشعوب والعدالة اكثر فاكثر.
انتهى** 1453