و في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش و مندوب جنوب إفريقيا الدائم لدى الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن لشهر ديسمبر، جيري ماتجيلا، شرح تخت روانجي تقييم إيران للتقرير العاشر للأمين العام للأمم المتحدة بشأن القرار رقم 2231.
ووفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 ، الذي تم تبنيه بعد الاتفاق النووي الإيراني في عام 2015، فإن الأمين العام للأمم المتحدة مطالب بتقديم تقرير إلى مجلس الأمن كل ستة أشهر حول تنفيذ هذا القرار.
ومن المقرر عقد الاجتماع بعد غد الثلاثاء لقراءة تقرير غوتيريش .
ووصف مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، واشنطن بانها المنتهك الصارخ للاتفاق النووي، وقال ان خفض التزامات إيران النووية كان نتيجة قسرية لانتهاك الأطراف الأخرى للاتفاق وبما يتفق مع حقوق إيران في الاتفاق النووي.
وفي إشارة إلى تعهد الدول الأوروبية بضمان استمرار العلاقات الاقتصادية المتوخاة في الاتفاق مع إيران وإنشاء نظام التبادل التجاري والمالي (اينستكس)، أكد تخت روانجي أن هذه الآلية وبعد مرور عامين على انشائها كان يتعين أن تثبت كفاءتها.
كما أشار إلى اغتيال الشهيد محسن فخري زاده، وقال: أن كيفية طرح هذا الموضوع في التقرير ليس كافيا بأي حال من الأحوال، موضحا إن عملية الاغتيال هذه، إلى جانب اغتيال الشهيد قاسم سليماني ، هي جرائم واضحة وإرهابية يجب ادانتها بشكل واضح وبدون تلعثم.
واغتالت امريكا وباوامر مباشرة من الرئيس الامريكي ترامب وبتنفيذ وحدات عسكرية أمريكية في العراق الشهيد قاسم سليماني قائد قوات القدس في 2 يناير 2020.
كما جرى اغتيال رئيس منظمة البحث والابداع بوزارة الدفاع محسن فخري زادة في ضواحي طهران في 27 نوفمبر الماضي بضوء اخضر من امريكا وبتنفيذ وحدات من الكيان الصهيوني .
انتهى** 2344