وافادت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء (ارنا) ، نقلاً عن الموقع الإلكتروني لصحيفة أتلانتيكو الفرنسية (www.atlantico.fr) ، انه على رغم من الضغوط القصوى التي مارستها إدارة ترامب المنتهية منذ العام 2017 ، وخاصة في مايو 2018 ، بعد انسحاب امريكا من الاتفاق النووي لاجبار الجمهورية الإسلامية الإيرانية على اعادة التفاوض، لكن الاقتصاد الإيراني لايزال قويا ونحن في شهر كانون الأول (ديسمبر) 2020.
وتابعت صحيفة أتلانتيكو: الآن ، وبعد أكثر من أربعين عامًا من فرض العقوبات الدولية، فمن المدهش أن إيران تمكنت من التكيف مع هذه الظروف ومواصلة مسيرها.
وبحسب الصحيفة انه على عكس الدول العربية النفطية المطلة على الخليج الفارسي التي يعتمد اقتصادها بالكامل على عائدات النفط، فأن إيران تمكنت من خلال تنويع اقتصادها تقليل اعتمادها الكامل على النفط.
واضافت الصحيفة الفرنسية ان ايران تمكنت من ايجاد نموذج اقتصادي خاص بها وان ادارة ترامب بممارسة ضغوطها القصوى ضد الاقتصاد الايراني اوجدت الفرص لدى الايرانيين لاحياء اقتصادهم وايجاد اعمال جديدة، مؤكدة ان الاقتصاد الايراني لايزال مستقرا برغم جميع الصعوبات التي يعاني منها جراء الحظر.
انتهى**م م**