وفي المؤتمر الإسلامي الروسي الذي عقد افتراضيا اليوم (الأحد) تحت عنوان "يد واحدة في مواجهة التحديات" أضاف شهرياري، ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية أكبر ضحية للإرهاب وخاصة إرهاب دولة، إذ راح 17 ألفا و400 شهيد في البلاد اثر عمليات الإغتيال الجبانة، بما في ذلك اغتيال الحاج قاسم سليماني، الذي كان في زيارة رسمية الى العراق.
وعلى صعيد آخر، أشار شهرياري إلى التحديات التي تواجه الدول الإسلامية، وخاصة منطقة آسيا الوسطى، وقال: "ان واحدة من هذه التحديات هي مشكلة الجهل وعدم الوعي بحقائق الدين الإسلامي". ومن أسباب هذه الظاهرة هو عدم وعي القيادات الدينية بأوضاع الزمان والمكان ضد أعداء الأمة الإسلامية وقلة الوعي العام. وهذا هو سبب استغلال الجماعات المتطرفة لهذا الجهل الديني وخاصة بين بعض الشباب.
وأضاف الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، ان الأعداء قاموا بتكوين داعش اولا لبث روح التشاؤم تجاه الإسلام والمسلمين والحيلولة دون اعتناق أفواج الغربيين للإسلام وثانيا من أجل تخويف الشعوب من المسلمين وثالثا لخلق ذريعة باسم محاربة داعش لتبرير تواجدهم غير الشرعي في العراق وسوريا، وفي الحقيقة نهب الموارد الهائلة للنفط والغاز في منطقة غرب آسيا والدول الإسلامية خاصة العراق وسوريا.
واستشهد قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية الفريق "قاسم سليماني" بمعية نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق "ابو مهدي المهندس" وعدد من رفاق دربهم اثر غارة اجرامية شنتها وزارة الدفاع الأميركية بالطيران المسير بقرار صادر عن الرئيس الامريكي دونالد ترامب، حين خروجهما من مطار بغداد الدولي فجر الجمعة (3 كانون الثاني/يناير).
انتهى**أ م د