واكد الدکتور علی رمضان الأوسي في حديث خاص لمراسل ارنا ان للشهيد سليماني شخصية كبيرة دافع عن المنطقة وعن العالم الاجمع حينما تصدى للارهاب وكسر ظهر الارهاب في العراق وفي غيره من المناطق هذا يجب ان يكون دينا في رقبة الجميع وفي رقبة العامل الدولي ان ينتقم من داعش.
وفي جانب اخر من الحوار تطرق الدكتور الأوسي الى السياسة الامريكية في فرض العقوبات الظالمة على من يخالفها و قال ان حرمان الشعوب من حقوقهم الطبيعية واحتيال رجاله تكشف عن غوغائية سياسة امريكيه وسياسة تسلطية حين تنطلق من روح استكبارية وتسلطية وربما هم لايدركون قيمة وقدرة الشعوب على المقاومة.
وشدد بانه لم يفرق الشهيد سليماني بين شيعي وسني وعرب وتركي وفارسي وتركماني انما كان ينطلق بتكليفه الديني وكانت وعوده صادقة كما تواعد بهزيمة داعش وكان سببا كبيرا في هزيمة داعش
واكد الأوسي لابد ان تتشكل اكاديمية علمية متخصصة لدروس قاسم سليماني وشجاعته موكدا انه وعلاوة على روحه الفدائية ومتواضعة كان يتمتع بشجاعة بطولية نادرة في التاريخ وشفقة وحبا للاخرين وكان مثالا في القيم العليا يبكي لبكاء المظلوم والطفل لكن يجاهد لحقوقهم وينتصر.
وأوضح أن الشهيد سليماني عمل بوظيفته الدينية والوطنية وهذا مخفرة للشهيد وانه مالك اشتر زماننا في وفائه وقيادته وبطولاته.
و قال الأوسي حول الشهيد فخري زاده أنه خدم العلم وخرج جيلا واسعا من العلماء و اغتياله يذكرنا بمئات شهداء علماء من العراق ومصر وسوريا وايران في مجال الفيزياء والكيمياء والطاقة الذين ذهبوا ضحايا وشهداء وهذا يكشف عن مخطط صهيوني مسبق لمحاربة علمية والعلماء.
يذكر ان قائد قوات "القدس" التابعة لحرس الثورة الاسلامية الفريق الشهيد قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي الشهيد ابو مهدي المهندس، اغتيلا بمعية 8 من مرافقيهما فجر الجمعة 3 كانون الثاني /يناير 2020 في محيط مطار بغداد من قبل القوات الاميركية بامر مباشر من الرئيس الاميركي دونالد ترامب.
وبعد 11 شهرا اقدمت عناصر ارهابیة مسلحه عصر الجمعة (27 تشرين الثاني / نوفمبر)، علی نصب كمين في طريق السيارة التي كانت تقلّ رئيس منظمة الابحاث والابداع بوزارة الدفاع "محسن فخري زادة"، في منطقة آبسرد التابعة لمدينة دماوند شرقی العاصمة طهران؛ في عملية ارهابية مسلحة ادت الى استشهاد هذا العالم الايراني البارز.
انتهى