وأفاد مكتب الاعلام والعلاقات لحركة النجباء في الجمهورية الاسلامية، أن المؤتمر الكبير للمقاومة الاسلامية حركة النجباء انعقد بشعار "على خطاكم" مساء أمس السبت ، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الفريق الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس بحضور شعبي حاشد في بغداد.
وحضر المؤتمر ممثلو فصائل المقاومة وقادة هيئة الحشد الشعبي وأهالي الشهداء، ورئيس جماعة علماء العراق" الشيخ خالد الملا" ورئيس المجلس السياسي للنجباء "الشيخ علي الأسدي".
وقال رئيس جماعة علماء العراق في المؤتمر: "لقد اجتمعنا اليوم لتكريم شهداءنا؛ الشهداء الذين استشهدوا في طريق المعركة الكبرى، يعني محاربة الإرهاب التكفيري.
وأشار الشيخ خالد الملا الى أهمية سبب اغتيال الولايات المتحدة للحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، وشدد على أن استهداف الولايات المتحدة لقادة النصر على داعش، حصل لأن هذين الشهيدين افشلا مشروع تقسيم العراق، وهزما داعش التي كانت أداة أمريكية.
وأضاف: لقد أدركت الولايات المتحدة أن هذين القائدين باتا يحلان بعض المشاكل الإقليمية التي إذا تم حلها فلن يكون لامريكا مكان في منطقتنا.
ووصف هذا العالم السني، وحدة الكلمة في ظل الأوضاع الحالية في العراق بأنها مهمة للغاية، مصرحا: ان وحدتنا تمنع الاجانب من التعدي علينا وان ولاء الشعب العراقي لدماء الشهيدين سليماني وأبو مهدي يعتمد على دعم وحماية الأجهزة الأمنية العراقية خاصة الحشد الشعبي.
وصرح رئيس المجلس السياسي للمقاومة الإسلامية حركة النجباء، مخاطباً القادة الشهداء: أن "عبق خطواتكم ما زالت تفوح بيننا وما زلنا نسمع أصداء صوتكم، وان نوركم اضاء طريق الجهاد والهداية".
وتابع، ان هذين الشهيدين اثرا على أعدائهما قبل أصدقائهما، فهما لم يكونا قائدين فقط، بل كانا مقاتلين وجنديين ورمزين، وجعلا أعدائهما مرتعبين من ناحية، ومن ناحية أخرى، كانا يسعدان أصدقاءهما.
وذكر: قد عمل الشهيدان سليماني وأبو مهدي معًا في العلن وخلف الكواليس، في الظلام والنور، وفي راحة ومشقة، وكان قدر الله أن يستشهدا معًا في النهاية.
وشدد الأسدي على أن "الثأر لقادة المقاومة لم ينفذ بعد"، مضيفًا أن دماء هذين الشهدين ما زالت تتدفق على أرض المطار.
وختم رئيس المجلس السياسي لحركة النجباء، قائلا: لن يكون انتقامنا انتقامًا من شخص واحد ولا يقتصر على زمان ومكان محددين. إن ثأرنا هو استمرار لمسيرة طويلة امتدت الى الان وهي مقدمة لما سيحدث في المستقبل. وان هذا الانتقام هو تحقيق لوعد الله.
انتهى**3276