وقال الشيخ الصغير ، في حديث خاص مع وكالة الجمهورية الإسلامية للانباء (ارنا) ، أن "الجنرال الشهيد سليماني حقق الشهادة التي يستحقها ، ولا أتذكر أن أي شخصية إيرانية أو إسلامية حققت مثل هذه الدرجة العالية من الاستشهاد، فشهادته جعلت منه شخصية عالمية".
وأضاف، "ذات مرة اخبرني الحاج قاسم سليماني إن ابنته كانت قد رأت في منامها بأنه يستشهد في حلب، لكنني أخبرته بانه لن يستشهد هناك، وانزعج الشهيد إلى حد ما من كلامي وقال لماذا لا أستشهد، وقلت له إن الاستشهاد على يد داعش ليس من شأنك ومنزلتك، يجب أن يكون لك استشهاد بشأنك ومنزلتك".
وتابع القيادي في المجلس الاعلى "وهكذا جاءت شهادته على يد ترامب المجرم"، لافتا الى "ان ترامب المخمور بمزاجه المتغطرس، اعترف باغتيال الجنرال الشهيد سليماني، الامر الذي جعل الجنرال شخصية عالمية".
وأشار الى انه "لا توجد شخصية في إيران والمنطقة تصل إلى المكانة والمنزلة التي حققها الشهيد سليماني، واليوم نرى تخليد وتكريم اسمه وذكراه في فنزويلا وكوبا ومختلف دول العالم".
وأكد الشيخ الصغير على ان "استشهاد الجنرال سليماني خلف نهرا يفور دما الامر الذي جعله يحيا اكثر".
كما شدد الشيخ جلال الدين الصغير على ان "الشهيد الحاج أبو مهدي المهندس كان شخصية مشابهة للجنرال سليماني، وكانت تربطنا به علاقة طويلة الأمد ولم يكن هناك لقاء معه الا وكان حديثه عن الشهادة والجهاد".
ولفت الى ان "هؤلاء القادة الشهداء حققوا ما أرادوا والآن الأمر متروك لنا لإحياء مهمتهم وتحقيق رسالتهم"، متابعا "أكدت لنا هذه الشخصيات الدينية أن علينا مواصلة طريقها بنفس القوة والصلابة".
ويعتبر الشيخ جلال الدين الصغير صديقا مقربا لهذين الشهيدين العظيمين بسبب منصبه في المجلس الإسلامي الأعلى في العراق ، حيث قضى سنوات طويلة من حياته في الكفاح والجهاد.
وكان للشيخ الصغير تنظيم جهادي خلال الحرب مع تنظيم داعش الإرهابي (2014-2017) على شكل قوات في الحشد الشعبي بقيادة الشهيد الحاج أبو مهدي المهندس.
انتهى ع ص ** 2342