وافادت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء(ارنا) اليوم الثلاثاء ، أن حجة الإسلام والمسلمين علي يونسى وصف خلال اجتماع مع السفير السويسري في طهران "ماركوس ليتنر" ، وجود مختلف الأعراق والديانات بأنه فرصة لتنمية وأمن البلاد ، وقال: ان أعداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية يبذولون جهودهم لتبديل هذه الفرصة الى تهديد لكن ومن خلال احترام النظام الاسلامي لكامل الحقوق المدنية للجميع لاسيما الأقليات باتت الفرصة متاحة لجميع الإيرانيين لحياة سعيدة.
واضاف يونسي : لقد حاول الأعداء دائمًا بث الخلافات بين أتباع الديانات المختلفة في إيران ، ولكن الناس و من خلال التحلى باليقظة افشل هذه الجهود مؤكدا أن الإرادة السياسية في إيران تعتمد على أنه لا يوجد فرق بين الأقلية والأغلبية في البلاد.
وقال، ان عالم البشرية اليوم بحاجة اكثر من اي وقت مضى الى السلام والتضامن والتعايش والعقلانية وان التعاليم السماوية تدعو البشرية دوما للتوحيد والتعايش والتآلف والتضامن الاجتماعي.
واضاف، ان التجربة البشرية تؤكد كذلك على الحوار بين النخب الدينية وتكريم واحترام اتباع الاديان والابتعاد عن العصبيات والتمييز ، ولاشك ان كرامة الافراد واحترام حقوق جميع المواطنين يعدان عاملا مؤثرا في ترسيخ الامن القومي والثقة الاجتماعية والتلاحم الوطني.
وتابع : ان ايران تنعم بالاستقرار والامن في منطقة يعصف بها الفوضي؛ مبينا ان الكيان الصهيوني وامريكا يبذلان جهدهما لبث الفوضي في ايران لكنهما لن يحققا اي نجاح في ذلك.
واكد حجة الاسلام يونسي ان مساعي الاعداء في بث الفرقة بين القوميات الايرانية جميعها باءت بالفشل.
من جانبه قال السفير السويسري في طهران "ماركوس ليتنر" اننا ندرك أن الأقليات الدينية مدعومة من قبل الحكومة ، وقد أكد ذلك بعض ممثلي الأقليات في البرلمان الإيراني في اجتماع عقدناه معهم حيث اعلنوا خلاله عن تنفيذ مشاريع واستثمارات جيدة في المناطق التي تعيش فيها الاقليات.
وقال ليتنر إن الأقليات الدينية في ايران تتمتع بحقوقها و تعيش حياة سلمية مبينا ان إيران تتمتع بجذور تاريخية وحضارية عريقة جدًا ، وبالتأكيد لا تتخلف عن الدول الأخرى ، وخاصة الدول الأوروبية ، في معاملة الأقليات الدينية.
انتهى**م م