طهران / 7 كانون الثاني / يناير / ارنا – اكد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية "اللواء محمد باقري"، على "قطعية الثأر" لدم العالم الايراني البارز الشهيد "محسن فخري زادة"؛ مصرحا ان "الانتقام لدم هذا الشهيد العظيم يواصل مساره وجبهة الثورة الاسلامية تحدد زمان ومكان ذلك".

واضاف اللواء باقري في تصريح له بمراسم تابين اربعينية استشهاد فخري زادة، اليوم الخميس : ان هذا الشهيد كرس نفسه لخدمة العلم والمعرفة في البلاد، ومضى بكل اقتدار وصمود دون ان يدخر جهدا في هذا المسار.

ولفت رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة، الى ان الشهيد فخري زادة تعرض على مدى 20 عاما للملاحة من قبل اشقى الناس في العالم والاجهزة التجسيية والارهابية الصهيونية، لكن ذلك لم يثنه عن مواصة الطريق بل ازداد عزما حتى اخر لحظة من حياته.

وتابع اللواء باقري، ان "الشهيد فخري زادة اجرى بحوثا في المجالات الدفاعية وتحديدا مواجهة الاسلحة غير المتعارف عليها، كما انتج جهاز الاشعة للكشف عن عمليات تهريب السلاح والمتفجرات والاهم من ذلك جهوده لانتاج عدة الكشف عن فيروس كورونا واللقاح المضاد لهذا المرض؛ في خطوة ميزته بنحو ملحوظ عن الاخرين".

وتابع : اننا اليوم، وبناء على تصريحات سماحة قائد الثورة السلامية، نحمل مسؤوليتين؛ الاولى معاقبة المتورطين والضالعين في جريمة اغتيال العالم الايراني البارز الشهيد محسن فخريز ادة، الانتقام الذي يواصل مساره وجبهة الثورة الاسلامية تحدد مكان وزمان ذلك.

وقال رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة : ان المسؤولية الثانية الملقاة على اعتاقنا، تكمن في مواصلة نهج درب هذا الشهيد العظيم؛ مبينا ان وزارة الدفاع باشرت على وجه العجالة (عقب اغتيال الشهيد فخري زادة) في ملئ فراغ هذا الشهيد العظيم بواسطة عالم جليل اخر، كما ان هناك جمع غفير من الشباب الذين ابدوا رغبتهم في مواصلة مساره العلمي.

انتهى ** ح ع