طهران / 13 كانون الثاني / يناير / ارنا – اكد قائد القوة البحرية للجيش الايراني "الادميرال حسين خانزادي" : ان سفينة مكران الحربية الحاملة للمروحيات جسّدت وعي وذكاء الشباب الايراني الذي يستطيع توظيف كافة الامكانيات والطاقات للدفع بعجلة التقدم والازدهار في البلاد نحو الامام.

تصريحات الادميرال خانزادي هذه، جاءت خلال مراسم الحاق "بارجة زره" القاذفة للصواريخ وايضا "سفينة مكران" الحربية الحاملة للمروحيات الى اسطول الجنوب التابع لبحرية الجيش الايراني.

واضاف قائد القوة البحرية : ان سواحل مكران وبحر عمان تشهد اليوم ملحمة في سياق الاستقلال والاكتفاء الذاتي، وافشال سياسات الحظر الجائرة للاستكبار العالمي.

ولفت الى ان بارجة زره التي انضمت اليوم الى اسطول الجنوب في المنطقة الثالثة للقوة البحرية للجيش الايراني بمدينة كنارك (بمحافظة سيتان وبلوجستان – جنوب شرق)، هي سفينة سريعة ومقتدرة، انتجت بفضل الجهود الدؤوبة والسواعد القوية للمهندسين والمصنعين في بحرية الجيش، وايضا حماية وزارة الدفاع المستدامة وتعاون جميع المراكز العلمية والصناعية والجامعية في ايران.

واضاف، ان هذه البارجة دخلت الخدمة اليوم للقيام بدوريات بحرية في سياق تعزيز الامن على صعيد البحار. 

وتابع قائد القوة البحرية للجيش، ان سفينة مكران الحربية الحاملة للمروحيات، بدورها جسدت وعي وذكاء الشباب الايراني الذي بامكانه توظيف كافة الامكانيات والطاقات من اجل الدفع بعجلة التقدم والازدهار في البلاد.

وختم بالقول : انني على يقين انه حان زمان انهار الاستكبار العالمي، وان الاوان ليسدد المستكبرون وعملاؤهم الديون التي في ذمتهم قبال ايران والايرانيين.

واقيمت صباح اليوم الاربعاء، مراسم الحاق السفينة العسكرية اللوجستية "مكران" التي تعد اكبر سفينة عسكرية ايرانية، برعاية رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري، وحضور قائد بحرية الجيش وجمع من كبار القادة العسكريين.

وجرت مراسم انضمام السفينة خلال مناورات "الاقتدار البحري 99" التي انطلقت صباح اليوم في سواحل مكران (جنوب شرق ايران) وشمال المحيط الهندي.

وستكون المهمة القادمة لسفينة مكران حماية الأمن البحري في منطقة رأس الحد وخليج عدن وباب المندب والبحر الأحمر.

انتهى ** ح ع