وفي اجتماع افتراضي لها اليوم (الإثنين) مع رؤساء لجان العلاقات الخارجية مع برلمانات الدول الداعمة لفلسطين، أضافت ماهاراني، ان العالم يواجه اليوم أكبر أزمة في العصر الحاضر، وهي تفشي فيروس كوفيد-19؛ الأمر الذي أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني للشعب الفلسطيني. بالإضافة إلى ذلك، شهدنا في عام 2020 تطورات غير سارة في فلسطين، بما في ذلك صفقة القرن والتمهيد لتهويد الأراضي الفلسطينية. وكل هذه التحديات إلى جانب كوفيد-19، جعلت الوضع أكثر صعوبة على الشعب الفلسطيني.
وصرحت، ان اندونيسيا لطالما أكدت فعليا على أرض الواقع دعمها المستمر والقوي للشعب الفلسطيني ولن تتراجع ابدا عن ذلك لانه مهمة منصوص عليها في الدستور الاندونيسي، مؤكدة ضرورة مكافحة كل اشكال الاستعمار في العالم.
وتابعت: "في هذا السياق، أعلن دعم إندونيسيا القوي للشعب الفلسطيني للتمتع بحقوقه على امتداد حدود بلاده ما قبل عام 1967 والاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين".
وأضافت أن إندونيسيا قدمت مساعدات مالية وبرلديها مبادرات لبناء القدرات الفلسطينية، بما في ذلك مساعدة فلسطين على مكافحة تداعيات انتشار كوفيد-19؛ كما ان البرلمان الإندونيسي دعم فلسطين وبصورة فعالة في الأوساط والمحافل الإقليمية والعالمية.
وتابعت: اعتقد ان تطبيع العلاقات مع إسرائيل في الوقت الراهن ليس في سياق الجهود الفلسطينية لتحقيق الاستقلال الكامل. وان ما تحتاجه فلسطين هو عبارة عن دعم قوي وليس تطبيع العلاقات مع إسرائيل. ويجب الضغط على إسرائيل لوقف أنشطتها الاستعمارية في الأراضي الفلسطينية.
انتهى**أ م د