واضاف ربيعي أن تحمل أمريكا لمسؤولياتها واحترامها للقانون والأعراف الدولية بات مطلبا عالميا، وقال ان الإدارة الأمريكية الجديدة لاينبغي أن تعالج ما تركته الأدارة السابقة بشكل انتقائي، وان لا تذهب الى الأسوأ من ذلك فتواصل الضغوط على الشعوب.
وأكد ربيعي أن صمود وثبات الشعب الايراني لم يترك مجالا للشك في أن الحظر والضغوط لا يمكن أن تجبرنا أبدا على الاستسلام امام الغطرسة.
ضاف
واعتبر ربيعي أن أمام امريكا فرصة بالتخلي عن الانتهاكات الواسعة للقانون الدولي وارتكاب الجرائم ضد الإنسانية على حساب الأمن والسلم العالميين ومصالح الشعبين الإيراني والأمريكي، وان تعود للعمل بالقرار 2231 ، دون قيد أو شرط وترسم آفاق جديدة في علاقاتها وتعاملها مع إيران والمجتمع الدولي.
واشار الى انه في كل الاحوال فأن الحقيقة التي لن تتغير هي ان سياسة الضغوط القصوى على الشعب الإيراني تحولت إلى فضيحة لاميركا على مر التاريخ، وهذه الفضيحة لاتقتصر على امريكا بل تشمل كل من شجعها وحرضها على ايذاء الشعب الايراني.
انتهى** 2344