واضاف مجتبى ذوالنوري، في اجتماع افتراضي مع رئيس لجنة السياسة الخارجية والوحدة في الجمعية الوطنية الكورية الجنوبية "سونغ يونغ جيل"، ان الخلفية التاريخية للبلدين في المجالات الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، تلزم حل المشاكل الثنائية.
في هذا الاجتماع الذي يعد ثاني لقاء افتراضي مع نظيره في كوريا الجنوبية في أقل من شهر، قال ذوالنوري: إن تجميد الودائع الإيرانية في هذا البلد هو اذعانا للتهديدات الأمريكية ، موضحا: على الرغم من أن المسؤولين الكوريين وعدوا مرارا وتكرارا بإعادة الاموال الإيرانية، لكنهم لم يتخذوا أي إجراء عملي حتى الان ويجب اتخاذ خطوات جادة لتحقيق النتيجة.
وأشار إلى أن توسيع التعاون بين البلدين وإزالة المشاكل والعقبات القائمة يمكن من خلال اتخاذ إجراءات عملية، ومن الضروري تعزيز أجواء الثقة في العلاقات الثنائية مرة أخرى.
ووصف زيارة نائب وزير خارجية كوريا الجنوبية لإيران بأنها كانت بناءة ومفيدة وقال: ان الحوارات والمفاوضات ستؤدي إلى حل المشاكل القائمة.
بدوره أشار سونغ يونغ جيل، رئيس لجنة السياسة الخارجية والوحدة في الجمعية الوطنية لكوريا الجنوبية، إلى تاريخ العلاقات بين البلدين، وشدد على الحاجة إلى تعزيز العلاقات وأعرب عن أمله في أن يتم اتخاذ خطوات فعالة لتعميق العلاقات بين البلدين.
وأضاف، أن سيول عازمة على تعزيز العلاقات مع الجمهورية الإسلامية في مختلف المجالات، وقال إن برلمان كوريا الجنوبية يؤكد أنه سيتابع موضوع الودائع الإيرانية في هذا البلد إلى حين التسوية النهائية وتوفير وسيلة للجمهورية الإسلامية الإيرانية للوصول إلى موارد النقد الأجنبي في هذا البلد.
انتهى** 2344