موسكو/6 شباط/فبراير/إرنا- فند المندوب الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، مزاعم مجلة وول ستريت، مؤكدا ان آثار اليورانيوم المتبقية في المنشآت النووية الإيرانية قبل 20 عاما ضئيلة وليست قضية مهمة.

وفي تغريدة له اليوم (السبت)، كتب أوليانوف، "يحتاج الدبلوماسيون إلى التفكير على نطاق واسع. من يهتم بالمواد المشعة المتبقية في  إيران قبل 20 عاما بينما بادرت هذه الدولة بايقاف بعض التجارب من تلقاء نفسها؟"

وتابع: "إذا أولى الدبلوماسيون في مثل هذه الظروف الحساسة اهتماما بالغا بالماضي، سنواجه قضايا مهمة".

وغرد أوليانوف ردا على تغريدة "لورانس نورمان" وهو صحفي في وول ستريت جورنال، حيث أشار إلى مقال له نشرته المجلة، زعم فيها أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية حصلوا في الأشهر الأخيرة على عينات من مفاعلین نوویین في إيران تحتوي على مواد مشعة.

وأضاف: "يقول الدبلوماسيون إن نتائج فحص العينات في المختبر أظهرت وجود مخلفات يورانيوم فيها".

وكتب المندوب الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية: "أنا لا أنتقد الصحفيين لأنهم يجب أن يقوموا بعملهم. ولكني انتقد الدبلوماسيين الذين لديهم مناصب ومهام أخرى تختلف عن الصحفيين". وأضاف، "اننا سنواجه مشاكل حقيقية إذا لم يكن الدبلوماسيون قادرون على التمييز بين القضايا ذات الأولوية والقضايا الثانوية".

انتهى**أ م د