لندن/ 13 شباط/ فبراير/ ارنا - قال سفير بريطانيا السابق في سوريا (خدم في دمشق منذ عام 2003 حتى عام 2006) "بيتر فورد" ان الولايات المتحدة الامريكية هي التي انسحبت من الاتفاق النووي مع ايران، فعليها اتخاذ الخطوة الاولى، مبينا ان تصرفات الرئيس الحالي جو بايدن مثيرة للشك بالنسبة للاتفاق النووي.

واضاف فورد في تصريح خاص لمراسل ارنا : ان الادارة الامريكية الجديدة  لاترغب القبول بان امريكا هي من خرجت من الاتفاق اولا ونقضت جميع تعهداتها وفرضت الحظر ضد الشعب الايراني، لذلك من الواضح جدا عليها اتخاذ الخطوة الاولى لتصحيح مسار الاتفاق.

واكد: ليست ايران هي التي تركت طاولة المفاوضات والاتفاق النووي. وليست هي من انتهكت القرار الاممي.. بل اميركا هي التي انتهكت قرار مجلس الامن والاتفاق النووي، داعيا واشنطن الى اتخاذ الخطوة الأولى لإعادة الاتفاق النووي إلى مساره الصحيح.

بدوره، راى رئيس تحرير صحيفة الإندبندنت والدبلوماسي السابق والمحلل السياسي البريطاني "رودني شكسبير" في حوار مع مراسل ارنا : ان الولايات المتحدة فقدت مصداقيتهما بعد انسحاب دونالد ترامب من الاتفاق النووي، مبينا أنه يجب على واشنطن اتخاذ الخطوة الأولى لإعادة الاتفاق النووي إلى مساره الصحيح.

وقال شكسبير: ان امريكا بخروجها من الاتفاق النووي فقدت مصداقيتها وبنقضها تعداتها باتت غير معتمدة دوليا، مبينا ان اعادة الحظر على ايران جعل الاخيرة تخسر مليارات الدولارات ، كما تم اغتيال الفريق الشهيد قاسم سليماني وكذلك العالم النووي محسن فخري زادة، وتوفى الالاف من الايرانيين بسبب الحظر الدوائي.

واكد انه لطالما امريكا لم تعوض تلك الخسائر التي لحقت بالشعب الايراني فأنها تبقى غير معتمدة دوليا، فيجب عليها دفع تعويضات عن اغتيال المسؤولين الايرانيين مع انه لايمكن للتعويض ان يسدد مافقده الشعب الايراني فعلى اية حال يجب على امريكا الاعتذار للشعب الايراني.
انتهى**م م**