وكتب اوليانوف في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مساء الاثنين: ان الاتفاق الاخير بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية انجاز كبير.
واضاف: انه (الاتفاق) يهيئ امكانية ضمان مستوى كاف من السيطرة والرقابة حتى بعد (وقف تنفيذ) البروتوكول الاضافي ويوفر ظروفا سياسية افضل لاستئناف التنفيذ الكامل للاتفاق النووي.
من جانبها رحبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، يوم الاثنين، بالاتفاق بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية حول مواصلة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مهامهم الأساسية في إيران.
وفي بيان نشره الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية الاثنين، كتبت زاخاروفا: "في 21 شباط/فبراير، أثناء زيارة مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران، رافائيل غروسي، تم التوصل إلى اتفاقات مبدئية مهمة".
وأضافت، ان "هذه الاتفاقات تهدف إلى استمرار التعاون البناء من الجانب الإيراني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومواصلة عمليات التفتيش الهادف من قبل الوكالة، وضمان درجة عالية من الشفافية في البرنامج النووي الإيراني، وفقا للقوانين الخاصة بهذا البلد فيما يخص التدابير الاستراتيجية المتخذة لرفع الحظر والدفاع عن مصالح إيران".
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ترحيب بلادها بهذه الخطوات، وأضافت، "نأمل في أن تساعد هذه الإجراءات على تحسين الوضع السياسي بشأن إيران وبرنامجها النووي، وتخفيف التوترات التي يثيرها معارضو الاتفاق مع إيران".
وتابعت: "ان النقطة المهمة هي أنه مع تبني هذا التوجه المدروس من قبل الجانب الإيراني والإجراءات المعقولة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فقد تم توفير الأرضية المؤاتية للجهود الدبلوماسية لاستئناف تنفيذ الإتفاق النووي".
وأضافت زخاروفا في البيان، أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران قدمتا مساهمة إيجابية ملموسة في توفير شروط بدء محادثات تفصيلية بين المشاركين الحاليين في الإتفاق النووي بشأن عودة واشنطن إلى الاتفاق وتنفيذ التزاماتها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2231".
انتهى ** 2342