طهران / 24 شباط /فبراير /ارنا- صرح رئيس منظمة الدفاع المدني في الجمهورية الاسلامية الايرانية بان انتصار المقاومة على تنظيم داعش الارهابي قد منح شعوب المنطقة الثقة بالنفس، معتبرا ان استراتيجية الرئيس الاميركي الجديد جو بايدن تكمن في جمع واعادة تنظيم وتجهيز فلول داعش في منطقة بين سوريا والعراق، مؤكدا بان هذه الاستراتيجية محكومة بالفشل ايضا.

وفي تصريح له الثلاثاء خلال مراسم احياء الذكرى السنوية للشهيد حميد رضا باب الخاني احد الشهداء المدافعين عن مراقد اهل البيت (ع): ان اميركا وبدعم من آل سعود والكيان الصهيوني قام بتاسيس داعش لتحقيق هدفها الاهم وهو مواجهة الثورة الاسلامية.

واعتبر ان الهدف الاخر لاميركا من تاسيس داعش هو ايجاد منطقة عازلة بين ايران والكيان الصهيوني لتوفير امن الكيان واضاف: ان الهدف الاخر لاميركا هو تفتيت دول تيار المنطقة واعداد القوى الارهابية لحرب نيابية ضد ايران، وهو هدف كشف كما في السابق عن مزاعم اميركا المثيرة للسخرية في مواجهة الارهاب.  

وقال العميد جلالي: ان اميركا التي تحمل بيدها يافطة مكافحة داعش هي المنتج والموجه والداعم العسكري والدعائي الاكبر للارهاب في العالم.

واضاف: اننا بدحرنا لتنظيم داعش تمكنا للمرة الاولى في المنطقة من هزيمة الاستراتيجية العسكرية والعملانية الاميركية في المنطقة.

واعتبر العميد جلالي هزيمة اميركا بانها كانت حقيقة مرة ولكن جادة لهم وقال: لقد كان هذا الامر نجاحا كبيرا لنا حيث تمكنا من تحويل محور المقاومة الى محور عملاني ناجح وحتى ان نوظف قدرات سائر الدول في سياق تحقيق اهداف المقاومة.

وتابع رئيس منظمة الدفاع المدني الايراني: انه حينما ندرس اهداف اميركا الاولية نرى بانها لم تستطع الحفاظ على داعش ولم تتمكن من تفتيت دول المنطقة وفي الواقع فان استراتيجيتهم الصارخة والمحددة هزمت امام ايران.

وقال: ان استراتيجية بايدن اليوم تتمثل بان يقوموا بجمع واعادة تنظيم وتجهيز فلول داعش في المنطقة التي يحتلونها بين سوريا والعراق بصفة منطقة حرة لتوفير الارضية لايجاد محور عملاني لهم فيها الا ان تجربة الاميركيين الفاشلة تثبت بان هذا الامر سوف لن يحدث مرة اخرى وان استراتيجية بايدن ايضا محكومة بالفشل في المنطقة.

انتهى ** 2342