وفي تصريح له اليوم (السبت)، أضاف كدخدائي، ان الخدمات والتضحيات التي قدمها القائد الشهيد قاسم سليماني ما زالت مجهولة للكثيرين.
وصرح: ان جريمة اغتيال الشهيدين الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس ورفاقهما على يد حكومة الولايات المتحدة والتي نفذت بأمر مباشر من ترامب، كانت في الحقيقة جريمة ضد البشرية جمعاء.
وتابع، ان هذه الحكومة التي تدعي الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان ارتكبت هذه الجريمة وهي لا تأبى فعل أي جريمة وفي أي مكان شاءت من أجل ضمان مصالحها الخاصة.
واستطرد متسائلا: هل هذا كان جزاء هؤلاء الشهداء الذين اقتلعوا جذور داعش من المنطقة بصمودهم ومقاومتهم؟ وقال، "ان هذا الاغتيال هو بالتأكيد جريمة ضد الإنسانية ويجب على المجتمع الدولي القيام بواجبه في هذا الصدد".
وفيما أشار الى المتابعات التي أجرتها السلطة القضائية ووزارة الخارجية بهذا الشأن، أضاف كدخدائي، أن رئيس القضاء يتابع بنفسه الملف القانوني لهذه الجريمة، كما أن متابعة الملف الجنائي لهذه الجريمة جار على قدم وساق، وأن الحكومة العراقية قامت كذلك بمتابعات جيدة وأبدت تعاونا جيدا مع القضاء الإيراني ووزارة الخارجية الإيرانية في هذا الصدد.
وأكد ان هذه الجريمة كانت كبيرة لدرجة أن مقررة الأمم المتحدة اعترفت بها أيضا. وقال: "ان هذه قضية أثيرت على المستوى العالمي ويمكن متابعتها من هذا المنظور في المحافل الدولية، وطبعا أن الزملاء باتوا يعملون على متابعتها".
واختتم المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور بالقول، إن أفضل عقوبة على هذه الجريمة ممكن أن نشهدها هي انهيار انظمة الغطرسة وانسحابها من المنطقة.
انتهى**أ م د