وافادت ارنا ان مساعد امين عام الشؤون السياسية الخارجية في الاتحاد الاوروبي " انريك مورا" قال في المؤتمر الاقتصادي الأوروبي الإيراني اليوم (الإثنين) ان مشاركة كبيرة في المؤتمر هي رسالة تكشف عن رغبة اصحاب المهن والحرف والصناعات في اوروبا في تنمية العلاقات التجارية مع ايران .
وقال مورا إنه قبل الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي، وفر الاتفاق بيئة جيدة لتوسيع العلاقات الاقتصادية بين إيران وأوروبا ، لذلك فأن منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل يعتبر عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق أمرًا حيويًا مؤكدا على ضرورة تنفيذه بشكل كامل.
وأضاف: نعتقد أننا بحاجة إلى حل دبلوماسي للمشاكل التي نواجهها مبينا ان الإدارة الأمريكية الجديدة أعلنت استعدادها للعودة إلى الاتفاق النووي وان وجميع أعضاء الاتفاق مصممون على إحيائه .
وقال نحن اليوم بحاجة إلى الحوار أكثر من أي وقت مضى لتجنب التوترات وكانت سياستنا دائمًا هي الشراكة مع إيران والحوار معها بشأن القضايا الجديدة.
وإشار إلى بعض الخلافات في وجهات الرأي بين إيران والاتحاد الأوروبي ، وأضاف: "نعتقد أننا يجب أن نكون قادرين على العمل معًا وخلق فرص جديدة لبناء الثقة وأن الاتحاد الأوروبي مستعد لتادية دوره في ذلك.
وبدأ المؤتمر الاقتصادي الأوروبي الإيراني اليوم (الإثنين) بحضور أكثر من 3000 مشارك بهدف خلق المنصة اللازمة للتعاون التجاري والعلمي والتكنولوجي من أجل زيادة صادرات ايراني غير النفطية.
انتهى**م م**