وفي تصريح له باجتماع رجال الاعمال في محافظة خراسان الشمالية (شمال شرق)، اليوم الثلاثاء، اوضح "تومانيان" ان النظام المصرفي الايراني يواجه اليوم عقبات اثر الحظر الراهن؛ الامر الذي تسبب في عرقلة التعامل بين رجال الاعمال داخل ارمينيا والدول الاخرى مع نظرائهم الايرانيين.
ولفت تومانيان في الوقت نفسه، الى ان الشركات الايرانية المسجّلة في ارمينيا بمساهمة شريك ارميني، تستطيع التعامل مع البنوك في هذا البلد والذي بدوره يستطيع ان يكون جسرا يربط الشركات الايرانية بالعالم ايضا.
واضاف، انه لاعقابات في ارمينيا بالنسبة لنشاطات رجال الاعمال الايرانيين بل التعامل المالي قائم بين بنوك البلدين.
وتابع السفير الايرميني في طهران، ان الايرانيين متاح لهم القيام بنشاطات اقتصادية باستخدام كافة العملات الاجنبية داخل ارمينيا دون ان يواجهوا اي عراقيل في هذا الخصوص.
واكد ان عضوية ارمينيا في اتحاد اوراسيا للتعاون الاقتصادي وامكانية التوصل الى اسواق بسعة 180 مليون نسمة من جانب، وتعاون طهران مع دول الاتحاد عبر يريفان، شكل فرصة اخرى لحل المشاكل الناجمة عن الحظر المفروض عليها.
واضاف، انه فضلا عن العضوية في اتحاد اوراسيا، هناك الاتفاقيات التجارية الخاصة بين ارمينيا ودول الاتحاد الاوروبي ميّزات التجارة التفضيلية المترتبة عليها بالنسبة لـ 6 الاف و200 نوع من السلع؛ مضيفا ان ايران لم تكن في منئى عن الانتفاع من هذه الظروف والفرص.
انتهى ** ح ع