طهران / 9 اذار / مارس / ارنا - اكد الأمين العام لحزب الله "السيد حسن نصر الله"، ان الفقيد "حسين شيخ الاسلام"، وقف على الدوام الى جانب الثورة الاسلامية وحزب الله وشعوب المنطقة بفكره وحكمته وتواضعه وصدقه.

وفي كلمته التي قرئت نيابة عنه بمراسم تابينية لمناسبة الذكرى السنوية الاولى لرحيل الدبلوماسي الايراني البارز الفقيد "حسين شيخ الاسلام"، عقدت اليوم في مركز الثورة الثقافي بطهران، اكد السيد حسن نصر الله انه كان يرغب المشاركة في هذه المراسم غير ان الظروف الراهنة حالت دون ذلك ولكن رغم ذلك فانه يشعر في الصميم بانه حاضر هناك.

واكد الامين العام لحزب الله، ان الحزب شعر برحيل الفقيد شيخ الاسلام، لانه فقد جزءا ثميناً ومهماً من وجوده؛ مبينا ان شيخ الاسلام كان بمثابة الاخ الكبير والعزيز والداعم الكبير لحزب الله.

وقدم السيد نصر الله بالمناسبة التعازي والمواساة الى اسرة الدبلوماسي الايراني البارز شيخ الاسلام؛ مصرحا انه تعرف على الراحل خلال الايام الاولى من تاسيس حزب الله كحركة مقاومة وايمانية في عام 1980، حيث كان شيخ الاسلام مساعداً لوزير الخارجية الايراني للشؤون العربية وشمال افريقيا، وايضا سفيراً للجمهورية الاسلامية في سوريا وعندما كان المساعد لرئيس البرلمان الايراني.

 وتابع، ان المرحوم شيخ الاسلام وقف الى جانب حزب الله والمقاومة خلال مواجهة الاعتداءات الصهيونية الامريكية ومواجهة المخططات، باعتباره الانسان الصديق والمخلص والمتواضع في عمله.

واكد السيد نصر الله، ان حزب الله يتذكر دوماً تضحيات شيخ الاسلام عندما قضى اصعب الفترات الى جانب الحزب بعيداً عن عائلته؛ لافتا الى انه كانت بينه وبين الفقيد علاقة روحانية.

انتهى ** ح ع