ومحمد فواز هو نائب سوري دخل مجلس الشعب السوري في العام 2016 ممثلا عن اهالي محافظة حلب وتم تجديد انتخابه في العام 2020 عضوا في المجلس.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية في سوریا حزيران المقبل من هذا العام وهي الثانية من نوعها منذ الحرب الطاحنة على سوريا والانتخابات الاولى جرت في العام ٢٠١٤ وفاز فيها السيد بشار الاسد بنسبة ٨٨ بالمئة.
وتحمل هذه الانتخابات رسائل على الصعيدين المحلي والخارجي تطرق اليها السيد محمد فواز في حوار خاص مع مراسل ارنا حيث قال إن الجمهورية العربية السورية بلد المؤسسات وتحترم مواعيدها الدستورية وقد أثبتت ذلك في انتخابات الإدارة المحلية والانتخاب السابق لرئيس الجمهورية وانتخابات اعضاء مجلس الشعب. كل هذه الإنتخابات جرت في مواعيدها الدستورية وستجري انتخابات رئاسة الجمهورية الحالية كذلك بالمواعيد المحددة والمهل الدستورية وهذا يعني بأن سورية بلد ذو سيادة وصاحب قرار مستقل ودولة مؤسسات لاتخضع ولا تركع للضغوط الخارجية .
الجمهورية العربية السورية تحترم مواعيدها الدستورية وقد أثبتت ذلك في انتخابات الإدارة المحلية والانتخاب السابق لرئيس الجمهورية وانتخابات اعضاء مجلس الشعب
وتعلیقا على الرسالة الموجهة لهذه الانتخابات في ظل المشاكل التي تعانی منها سوریا و احتلال اجزاء من الاراضی السوریة من قبل قوى متشددة وإرهابية، كهيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) فضلا عن مناطق الاحتلال التركي إلى جانب المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، في شمال شرق سوريا كالرقة والحسكة والقامشلي، قال النائب فواز إن الدولة السورية حريصة على أن يقوم كل مواطن سوري بواجبه الدستوري والوطني بالمشاركة في اختيار رئيس بلاده من بين المرشحين الذين سيقبل طلب ترشيحهم وعليه فإنها تسعى لأن توصل الصناديق الانتخابية لأي منطقة يمكن أن يدلي المواطن فيها بصوته دون ضغوط وممارسات قسرية عليه من قبل بعض الجماعات الانفصالية أو الإرهابية .
نتمنى ألا یمنع المواطنين الكرد السوريين من الادلاء باصواتهم
وردا على سوال حول كيف تكون الاوضاع بالنسبة للاكراد بين ضغوطات روسية، للموافقة على وضع صناديق الاقتراع الرئاسية السورية داخل مناطقهم، وضغوطات أميركية مقابلة رافضة للطلب الروسي؟ اوضح، انني أقول بصراحة بأن موقف القيادات الكردية من وطنهم سورية موقف غير سليم و مبني على تنفيذ أجندات أميريكية وخارجية وبالتالي أصبحوا عبئاً على دولتهم ويمارسون الضغط بالقوة على المواطنين الكرد السوريين الوطنيين الذين يرغبون المشاركة في العملية الانتخابية. و أتمنى أن لا يتم منع المواطنين الكرد السوريين من الإدلاء بأصواتهم في مناطق سيطرة قسد .
الشعب السوری عانی الامرین من جامعة الدول العربية
وفی جانب اخر من الحوار تم استعراض موقف جامعة الدول العربية تجاه سورية ودعوة دمشق الى العودة الى هذه الجامعة بعد الانتصارات التي حققتها سورية حيث اكد النائب فواز إن عودة سورية إلى الجامعة الدول العربية أصبح أمر غير محبب لدى عموم الشعب السوري الذي عانى الأمرين من هذه الجامعة و وممارساتها ضده وإذا كان لابد من ذلك، فيجب ان تعود الجامعة العربية إلى سورية وتعاود انطلاقتها من دمشق عسى ولعل أن يغفر لها هذا بعض التقصير والانحياز لصالح فئات لا تمثل الشعب السوري وتتخلص من تبعيتها للدول التي ساهمت في الحرب على سورية لإسقاط الدولة كونها الدولة العربية الوحيدة غير التابعة وصاحبة القرار الوطني المستقل .
انتهی**1110